تركيا تعزز 15 موقعا عسكريا في شمال سوريا
أرسل الجيش التركي تعزيزات من القوات الخاصة "الكوماندوز"، للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا قرب محافظة إدلب والتي تعد آخر معقل كبير للمعارضة السورية.
وأشار مصدر عسكري كردي لموقع "الرئيس نيوز" إلى أن
القافلة مؤلفة من عربات مدرعة تضم عناصر من الكوماندوز، قادمة من ولايات مختلفة
ولفت إلى أن القافلة
تتجه نحو الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا وسط إجراءات أمنية عبر
معبر حدودي شمال إدلب، وبحسب المصدر، فإن
الرتل توجه إلى نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب لتعزيز 15 موقعا للمراقبة العسكرية
داخل إدلب نفسها، لإجراء عملية تبديل فيها، وهذه المرة الأولى التي يدخل فيها رتل
عسكري إلى إدلب منذ الاشتباكات بين جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، وفصائل
عسكرية موالية لأنقرة
وقال المصدر، "لدينا
وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكل، فسيعتبر ذلك
هجوما على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب".
وتريد تركيا أن تتخذ
من الاشتباكات بين جبهة النصرة، والفصائل التابعة لها في سوريا ذريعة للتدخل بشكل
أكبر في إدلب، بذريعة محاربة التنظيم التابع للقاعدة
وتأتي هذه التعزيزات
بعد أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن سحب نحو ألفي جندي أميركي
من سورية
ويسيطر الهدوء على
المنطقة رغم التعزيزات العسكرية، ولا يزال معبر مرور المدنيين بين مناطق الفصائل
وقوات سورية الديمقراطية قرب منبج مفتوحا
علماً أن الجيش السوري
استعاد ثلاث مناطق مماثلة، على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، إلى الشرق وإلى
الشمال من دمشق