عاجل| بعد سلسلة الارتفاعات.. أسباب صعود الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الماضية

استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، اليوم السبت 30 نوفمبر 2024، بعد سلسلة من الارتفاعات الأيام الماضية في عدد من البنوك.

وجاء استقرار سعر الدولار اليوم السبت، في ظل استمرار العطلة الأسبوعية للقطاع المصرفي يومي الجمعة والسبت، ولكن بعض الفروع في المناطق الحيوية مثل الموانئ والمطارات تعمل بشكل معتاد.

سعر الدولار اليوم

سجّل سعر الدولار في مصر اليوم السبت، في البنك المركزي المصري، نحو 49.54 جنيه لكل دولار للشراء، مقابل 49.64 جنيه لكل دولار للبيع.

سعر الدولار في البنوك

شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم السبت استقرارًا نسبيًا في معظم البنوك وشركات الصرافة في السوق المصرية.

سعر الدولار في البنك الأهلي 

جاء سعر الدولار في البنك الأهلي المصري عند 49.54 جنيه للشراء، و49.64 جنيه للبيع.

سعر الدولار في بنك مصر

سجل سعر الدولار اليوم في بنك مصر 49.54 جنيه للشراء، و49.64 جنيه للبيع.

سعر الدولار في البنك التجاري الدولي (CIB)

وفي البنك التجاري الدولي CIB، وصل سعر الدولار في مصر إلى نحو 49.54 جنيه للشراء و49.64 جنيه للبيع.

سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية

جاء متوسط سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية عند 49.5 جنيه لكل دولار للشراء، مقابل 49.6 جنيه لكل دولار للبيع.

أعلى سعر للدولار في البنوك

جاء أعلى سعر للدولار في البنوك المصرية داخل مصرف أبوظبي الإسلامي عند 49.69 جنيه للشراء و49.78 جنيه للبيع.

وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، المواطنين بعدم الانزعاج من ارتفاع سعر الصرف.

وقال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن تصريحات رئيس الوزراء حول سعر الصرف كانت تأكيد على ما ذكره محافظ البنك المركزي حين تم التوقيع على الاتفاق مع صندوق النقد.

وأضاف إبراهيم أنه خلال عقود طويلة كان سعر الصرف يشكل هاجسا كبيرا لدى المواطنين وفكرة تثبيت سعر الصرف كانت غير مجدية، وحين نقوم بتثبيت سعر الصرف لفترة طويلة يؤدي ذلك إلى تخفيض العملة بشكل كبير يؤثر على المواطن.

وتابع أن البنك المركزي يسير على سياسة السعر المرن لسعر الصرف وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء  وأشار إلى مسألة مهمة جدا وهي أنه حيث حدث اختيار لدونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة أدى ذلك لتقوية الدولار أمام كثير من العملات والدولار لامس الـ 50 جنيها ثم بدأ ينخفض.

وأكد إبراهيم أنه لا يجب أن نتعامل مع سعر العملة أنه جزء من المحرمات، يجب أن يتغير ويعكس سعر العملة تطور الوضع الاقتصادي وتأثره وتأثيره على الوضع الاقتصادي الداخلي والخارجي.

وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار أن الدولار سلعة مثل أي سلعة وأي سلعة حين تشهد نقص في المعروض وزيادة في الطلب يؤدي ذلك إلى زيادة السعر، ولو زاد الطلب والسعر لم يرتفع سوف تختفي وهو ما شهدناه، مررنا بفكرة أن يختفي الدولار قبل انتهاج سياسة جديدة لسعر الصرف وهو الدرس الذي استوعبناه ولا يجب أن نقع في هذا الخطأ مرة أخرى.

وختم إبراهيم أن المسألة الأكثر أهمية من سعر الصرف هو إتاحة العملة نفسها وفكرة ارتفاع أو انخفاض الدولار مهمة، ولكن الأكثر أهمية أن تكون العملة موجودة وتحرك سعر الصرف ليس مشكلة ولكن المواطن ورجل الأعمال يجب أن يكون أكثر قلقا حين لا توجد العملة الأجنبية.