الأربعاء 09 أكتوبر 2024 الموافق 06 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. آخر التطورات بشأن مصير حسن نصر الله

الرئيس نيوز

نسفت تدوينة لـ جواد حسن نصرالله، نجل الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، على موقع "إكس" الرواية الإسرائيلية التي تزعم اغتيال والده في غارة عنيفة على الضاحية الجنوبىية، وكتب قائلًا: "سماحة والدي السيد حسن نصر الله بألف خير وسلامة ومن معه كلهم بخير".  واختتم تغريدته قائلا: "الخزي والعار للصهاينة وشامتي العرب". 

بيان جيش الاحتلال 

وجاء في نص بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي: "قضى جيش الدفاع على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه. كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".

تابع البيان، " لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات والمؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقامت بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".

يضيف البيان، "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم"، بحسب زعم البيان الإسرائيلي. 

تلميح إيراني 

إلى ذلك، ألمحت إيران أن إسرائيل استهدفت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتعهدت بمواصلة دعم "محور المقاومة"، وان إسرائيل بذلك تجاوزت خطوطها الحمراء. 

أكد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل تتخطى الخطوط الحمراء لطهران، وإن الوضع أصبح خطيرا عقب الغارات الإسرائيلية العنيفة على ما قالت تل أبيب إنه مقر قيادة حزب الله.

أضاف لاريجاني أن الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل، فمع اغتيال قادة المقاومة سيحل آخرون محلهم".

وبعيد إعلان إسرائيل أنها استهدفت نصر الله في الضاحية الجنوبية، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أن المرشد الإيراني دعا إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع عقد الليلة الماضية في منزل خامنئي بطهران، مشيرة إلى أنه الأول من نوعه منذ الاجتماع الذي عقد عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية يوم 31 يوليو الماضي.

من جهتها، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدر إيراني مطلع قوله إنه سواء قُتل حسن نصر الله أم لا فإن الهجمات ستدفع بالحرب لمرحلة مختلفة تماما.

وكانت إيران هددت مرارا بأنها سترد بقوة على اغتيال هنية، وأشار بعض مسؤوليها إلى أن الرد سيكون محسوبا، بحيث يمنع الانجرارا إلى حرب شاملة.

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولَين، لم تسمهما، أنه تم نقل المرشد الإيراني علي خامنئي إلى مكان آمن داخل البلاد مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.

وأضاف المسؤولان، وهما من منطقة الشرق الأوسط، أن إيران على اتصال مستمر مع حزب الله وجماعات أخرى متحالفة معها لتحديد الخطوة التالية.

وتأتي هذه التدابير بعدما أعلنت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.