الرئيس الفرنسي يختتم زيارته إلى إثيوبيا متوجهاً إلى كينيا
اختتم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارته إلى إثيوبيا، اليوم، متوجهاً إلى العاصمة الكينية، نيروبى، بعد زيارة رسمية استغرقت يومين، التقى خلالها رئيسة الجمهورية سهلى ورقى زودى، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد.
وتم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، تشمل التدريب العسكري وبناء القدرات وتبادل الخبرات على المستوى الاستراتيجي، بحضور وزيرة الدفاع الإثيوبية، المهندسة عائشة محمد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
كما وقع وزير المالية الإثيوبي، أحمد شيدى، مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمارات الفرنسية فى إثيوبيا، والإعلان المشترك بشأن الدعم المالي للتطور الاقتصادي، وآخر بشأن دعم الحكومة الفرنسية للتراث والثقافة.
واصطحب رئيس الوزراء الإثيوبى الرئيس الفرنسى لزيارة الكنائس المحفورة في صخر مدينة «لاليبلا» الأثرية، أمس، وتعهد ماكرون بدعم الحكومة الفرنسية لترميم المنطقة الثرية.
وقال الرئيس الفرنسي إنه سيبحث في دعم الميزانية الفرنسية لإثيوبيا لاستكمال المبادرات متعددة الأطراف، وتطوير خطط التنمية الحضارية والإستراتيجية الإثيوبية لتطوير النقل الجوى، مشيداً بجهود رئيس الوزراء الإثيوبي لإصلاحاته المحلية وجهود السلام الإقليمية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
