الأربعاء 09 أكتوبر 2024 الموافق 06 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

القصة الكاملة لمقتل مازن على كرسي الحلاقة بسبب كيس قمامة

مازن
مازن

يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن القصة الكاملة لمقتل مازن على كرسي الحلاقة بسبب كيس قمامة، في واقعة هزت الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية، فيما دشن النشطاء هاشتاج للمطالبة بالقصاص من القاتل.

تفاصيل مقتل مازن على كرسي الحلاقة

ولقي الشاب مازن صبحي عبد النبي مصرعه بسلاح أبيض على يد بلطجي، أثناء وجوده داخل صالون حلاقة، بسبب مشادة سابقة حدثت بين الجاني ووالده مازن بسبب كيس قمامة، ولكن المجني عليه تدخل للدفاع عن والدته، ونشبت مشادة بينهما وتدخل أهالي المنطقة للفصل بينهما.

ويوم وقوع الجريمة بعدما تأكد الجاني من ذهاب مازن وشقيقه الصغير إلى صالون الحلاقة، قام بالهجوم على الضحية أثناء جلوسه على كرسي الحلاق، ووجه له طعنات قاتلة، وحينها حاول شقيقه الصغير الدفاع عنه، ولكن الجاني وجه له طعنات أسفرت عن تعرضه لإصابات خطيرة.

وفور وصول مازن إلى المستشفي لقظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته البالغة، وشيع المئات من أهالي الإسكندرية جثمان الشاب إلى مثواه الأخير، من مسجد الرعاية بمنطقة ونجت.

ونعت كلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية "مازن"، في بيان رسمي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكدة تعازيها لعائلة الفقيد، وداعية الله أن يغمره برحمته ويلهم أهله الصبر.

إلقاء القبض على قاتل مازن

وبمجرد تلقي السلطات الأمنية بلاغًا بالواقعة تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على المتهم والتحفظ عليه وجاري التحقيقات من قبل النيابة العامة بسماع شهادة الشهود وتفريغ كاميرات المكان.

وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وجود جثة شاب يدعى "مازن" طالب بكلية تربية رياضية يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرتها تبين إصابته بجروح طعنية بالبطن والصدر وجرح رضى بالرأس.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وباشرت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.

وأكد شهود العيان، أن الطالب المجنى عليه "مازن" كان قد دخل في مشادة كلامية مع المتهم، المعروف بـ"روبي النانا" (40 سنة)، بسبب خلاف حول كيس قمامة، وتطور الأمر إلى مشاجرة بعدما أهان المتهم والدة الضحية، إلا أن بعض الأهالي تدخلوا لتهدئة الوضع، وعقب ذلك ذهب مازن المجنى عليه إلى صالون حلاقة برفقة شقيقه وأحد أصدقائه.

وأضاف الشهود، أن "مازن" نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث كانت جروحه بالغة لدرجة خروج أحشائه من بطنه، إلا أن المستشفى أعلنت وفاته فور وصوله.

وأكد أصدقاء الضحية، أن "مازن" كان يشعر بقرب أجله، حيث أخبر والدته بأنه يشعر بالموت، مضيفين أن مازن كان أكبر أبنائهما، ووالده يعمل مدرسًا أول اللغة العربية، وأخوه الصغير (12 عامًا)، شاهد مقتل شقيقه؛ مما أثر بشكل كبير على نفسية الأسرة.

هاشتاج حق مازن لازم يرجع

ومن ناحية أخرى، دشن عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، هاشتاج بعنوان "حق مازن لازم يرجع"؛ للمطالبة بالقصاص العادل من القاتل في هذه الجريمة، فيما حرص عدد من أصدقاء الراحل على تدشين حملات لجمع مبالغ مالية؛ من أجل القيام بأعمال خيرية كصدقة جارية على روح الراحل.