الخميس 24 أكتوبر 2024 الموافق 21 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

الإحصاء:22.1 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال عام 2023

الجهاز المركزى للتعبئة
الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء

أصـدر الجهــاز المركـزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت بيانًا صحفيًا عن اليوم العالمي "للتحويلات المالية العائلية 2024" والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الثانية والسبعون عام 2018؛ بحيث يحتفل في 16 يونيو من كل عام، وموضوع الاحتفالية هذا العام "التحويلات الرقمية نحو الشمول المالي وخفض التكاليف"، مع تسليط الضوء على الآثار الإيجابية للرقمنة في خفض التكاليف، وتحسين الوصول، وتعزيز الشمول المالي.

ويركز موضوع احتفالية هذا العام على الاعتراف بالمساهمات التي يقدمها المهاجرون في جميع أنحاء العالم لأسرهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم وبلدانهم من خلال الأموال التي يرسلونها إلى أوطانهم، لمساعدة الأسر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بهم، وفيما يلي عرضًا لاهم المعلومات والمؤشرات عن هذا الموضوع:


وأوضح أنه لا تزال رسوم تحويل المبالغ مرتفعة دوليا فعلى سبيل المثال مبلغ قدره 200 دولار، حيث تصل الرسوم عليه إلى 6.2 بالمائة، بالرغم من أن شركات خدمات الهاتف المحمول تعرض رسوم أقل تقدر بـ(3.5%)، إلا أن أقل من 1%من تلك المعاملات تجري عبر القنوات الرقمية.

وأضاف، أن 50% من التحويلات المالية المرسلة في جميع أنحاء العالم تتم من خلال القنوات الرقمية، وأكثر من 80 دولة في العالم تمثل تحويلات المهاجرين أكثر من 3% من الناتج المحلي.

وذكر أن تكلفة إرسال الأموال باستخدام القنوات الرقمية (من/إلى الحسابات المصرفية المحافظ المحمولة) أقل في المتوسط بنسبة 4.6% من مبلغ الإرسال.

وحول ترتيب مصر على مستوى الدول الأكثر استقبالا للتحويلات المالية في عام 2023 أوضح أنه وفقا لبيانات الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الخارجية، بلغ عدد المصريين المهاجرين بالخارج 11،09 مليون مهاجر حتى نهاية عام 2022.

وذكر، أنه وفقا لبيانات البنك الدولي سجلت مصر الترتيب السادس بين الدول المتلقية للتحويلات المالية للعاملين بالخارج على مستوي العالم بعد كل من (الهند، المكسيك، الصين، الفلبين، فرنسا) عام 2023.

وأضاف، أن أهداف التنمية المستدامة – الغاية (10-ج) تستهدف خفض تكاليف معاملات تحويلات المهاجرين إلى أقل من 3 % وإلغاء قنوات التحويلات المالية التي تبلغ تكاليفها 5% بحلول عام2030.

وذكر، أنه طبقًا لبيانات البنك الدولي لعامي 2022و2023 يعد إرسال التحويلات عبر الهاتف المحمول وسيلة مهمة لخفض تكلفة إرسال الأموال، حيث إنها تقلل، بل تلغي الرسوم التي يفرضها الوسطاء مثل المؤسسات المالية، حيث بلغ متوسط تكلفة الارسال 3،67% خلال (الربع الثاني 2022) والذي يعد الأقل بالمقارنة بباقي قنوات الارسال.

وحول حجم تحويلات المصريين بالخارج أوضح أنه طبقا لبيانات البنك المركزي سجلت تحويلات المصريين بالخارج 22.1 مليار دولار بنسبة 30.7% في العام المالي 2022/2023 مقابل 31.9 مليار دولار في عام 2021 / 2022 ويرجع هذا الانخفاض إلى التغير في سعر صرف العملة، وظاهرة السوق الموازية للدولار، وارتفاع معدلات التضخم العالمية، وارتفاع أسعار الفائدة، وتقلب أسعار النفط واستخدام قنوات غير رسمية للتحويلات.

وأضاف، أن الدولة قامت بمبادرات لزيادة حجم التحويلات المالية للمهاجرين المصريين بالخارج عبر القنوات الرقمية حيث أجرى البنك المركزي المصري مفاوضات متقدمة مـع عدد مـن البنوك المركزية في بعـض الدول العربية، كالمملكة العربية السعودية والإمارات والمملكة الأردنية، لإتاحة التحويلات المالية إلى حسابات العملاء في مصر عبر تطبيـــق "إنستاباي"، اعتبارا من 2024.

كما شارك البنك المركزي المصري في مشروع "منصــة بنَي"، وهي أول منصة إقليمية عربية موحـدة لتنفيء المدفوعات العربية البينيـة متعـددة العملات بين الدول العربية، لارتفاع العائد الاقتصادي منـها.

كما طرحت البنوك الشهادات الدولارية بعائد تنافسي 7% و9% وهو أعلى عائد في العالم، بجانب تشجيع المصريين بالخارج على فتح حسابات دولارية في فروع البنوك الوطنية بالخارج، ومبادرة سيارات المصريين بالخارج.