الإثنين 17 يونيو 2024 الموافق 11 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل.. ضياء رشوان: هناك محاولات إسرائيلية لتطويع الموقف المصري من القضية الفلسطينية

ضياء رشوان - رئيس
ضياء رشوان - رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تحافظ على مواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر شددت على ثوابتها تجاه الأوضاع في فلسطين.

وقال رشوان خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "الهيئة العامة للاستعلامات تابعة لرئاسة الجمهورية وبالتالي صدور البيانات من الهيئة، هي قرارات وتوجهات تتخذها مختلف الجهات في الدولة، نطالب الزملاء دائمًا بإتباع المهنية وكان ملاحظاتنا لسي إن إن أن التقرير الذي نشرته صدر عن مصادر مجهلة".

وأضاف: "نتحدث عن صراع إقليمي وضخم وعندما تتحرى المصادر، لديك 4 أطراف حضرت المفاوضات، لدينا طرف أمريكي وإسرائيلي ومصري وقطري، وكان يمكن أن تقول جهة من هؤلاء نعم لقد حدث تغيير في مسودة الاتفاق".

وأضاف: "لم يردد الكلام سوى الجهات الإسرائيلية ولا يوجد أي وسائل إعلامية عالمية ذكرت شيء سوى سي إن إن، وحين تتابع وسائل الإعلام الإسرائيلية والمتحدثين الإسرائيليين ستجد أنهم من قاموا بترديد هذه الاتهامات".

وأكمل: "الإعلام يقول إن إسرائيل على وشك أن تضحي بجائزتها الكبرى في العصر الحديث، وهو علاقاتها مع مصر، رئيس الجمهورية ذكر خلال زيارته للأكاديمية العسكرية أن الأمن القومي المصري خط أحمر وأن تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر".

وذكر: "لو انسحبت مصر من المفاوضات من سيتحدث مع حماس؟ مصر حافظت على مواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وهو أمر لم يرضي الإسرائيليين وهناك محاولة لتطويع الموقف المصري من خلال التهديد بالتهجير أو اتهام مصر بتهريب الأسلحة وأن مصر تساعد حماس حتى تنشغل مصر بالدفاع عن نفسها".

وأوضح: "كل مرة يحدث شيء يتعلق بهذا الموضوع مصر تؤكد أن تهديد الأمن القومي خط أحمر وأن تصفية القضية خط أحمر، كل دول العالم تعارض التهجير القسري للفلسطينيين، وأيضًا هناك نموذج يجتاح العالم، وهو اعتراف الدول بالدولة الفلسطينية".

واختتم: "اتهموا مصر بإغلاق معبر رفح، وقاموا باحتلال المعبر وطالبوا مصر بفتحه ولكن مصر رفضت ذلك، مصر لن تتعامل مع معبر رفح بقوة الأمر الواقع، ولكن سوف تسمح بإدخال المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم، وهو معبر إسرائيلي".