الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد.. "الأعلى للأثار" عن مومياء أسوان: وجودها في المنطقة أمر طبيعي

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للأثار، تفاصيل العثور على مومياء أثرية داخل جوال بالقرب من مزلقان الطب البيطري بنهاية شارع المطار بمدينة أسوان.

وقال عشماوي، في مداخلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور": "الواقعة ترجع ليوم الجمعة الماضي، الأمن العام عثر على جوال أبيض، وبعد البحث وجد بقايا من المومياء مكونة من الجزء العلوي للصدر، وهي مفصولة الرأس".

وأضاف: "النيابة العامة استدعت لجنة من الأثار، وأكدت أن المومياء أثرية؛ لأن طريقة لف الهيكل البشري بالكتان أكد على أثريتها والزملاء من اللجنة أكدوا أنه من المحتمل أنها نتاج عمليات الحفر خلسة، وربما كان يحاول البعض استخدامها في السحر أو التجارة، وحين فشل من إخرج المومياء في التصرف فيها قام بإلقائها".

وتابع: "نحن في انتظار قرار النيابة بتسليم المومياء إلينا من أجل إيداعها في أحد المخازن، وطبعًا أجراء أي أعمال علمية من دراستها، وجود المومياء في حد ذاته منطقي؛ لأن البر الغربي في أسوان يحتوي على جبانة تضم مئات وآلاف من المومياوات".

وأكمل: "المنطقة تحتوي على كثير من المومياوات وبالتالي وجودها في المنطقة طبيعي، اكتشفنا عشرات المومياوات وأيضًا في فترة الانفلات الأمني تعرضت هذه الجبانة إلى حالة كبيرة من التعدي، وهو ما نتج عنها تدمير وكشف عن كثير من المومياوات بهذه الصورة، وجود المومياء ليس غريب؛ لأن منطقة أسوان يمكن أن يخرج منها مثل هذه المومياء".

وكانت أجهزة الأمن، عثرت على المومياء بالقرب من مزلقان الطب البيطري بشارع السماد شرق مدينة أسوان، وتحرر محضر بالواقعة قيد تحت رقم 1253 لسنة 2024 إداري قسم ثان أسوان.

وأكدت تحقيقات النيابة بناء على سماع أقوال مفتشي ومسؤولي الأثار على أثرية المومياء، أن المومياء في حالة تهتك، وغير مكتملة، كما تبين أن الرأس مفصولة عن الجسد، وأنها ملفوفة بلفائف كتانية.

ويرجح أنها من العصر المتأخر أحد عصور الدولة المصرية القديمة، كما يعد هذا الأثر من السلالات البشرية، التابعة للحضارة المصرية القديمة، فضلًا عن أن الأثر خاضع لقانون حماية الآثار رقم 49 لسنة 2016 والقرار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.