السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل.. باحث: الاحتلال يسرق الأعضاء من جثث الشهداء ويتاجر بها

أرشيفية
أرشيفية

أكد رجا طلب، الكاتب والباحث السياسي، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتقم من جثامين الشهداء بوحشية، ويقوم بسرقة الأعضاء والتجارة بها.

المتاجرة بجثث الشهداء

وقال طلب، في مداخلة مع قناة "الغد": "الدافع وراء تعامل الاحتلال مع جثامين الشهداء هو الوحشية والانتقام، وهو بعكس نمط الاحتلال الذي لم يبقي أي ذرة لأخلاق أو لمعايير إنسانية، أما النقطة الأخرى فهناك روايات كثيرة عن موضوع المتاجرة بأعضاء الشهداء، وكل الأعضاء تذهب لمستشفى معين بالقدس، ويتم المتاجرة بها مع جيش الاحتلال أو أخذها لعلاج حالات معينة".

وأضاف: "العملية تتم بمنتهى الخسة والقذارة، والبعد عن الإنسانية والتماهي تمامًا مع الوحوش والحيوانات".

وعن فرض الولايات المتحدة عقوبات على كتيبة إسرائيلية قال طلب: "السؤال لماذا هذه الكتيبة؟ لماذا لا يفرض العقاب على جيش الاحتلال ذاته الذي يشرف وينفذ كل العمليات التي تجري في الضفة الغربية وفي غزة من تعذيب ومجازر؟ هذا ذر الرماد في العيون ودعاية سياسية بائسة لن تقنع أحدًا، ولن تقنع الجمهور الأمريكي، الجميع يدرك أن هذه الإجراءات تافهة وسطحية، ولا تستطيع أن تغير شيئًا من الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون". 

مناورات إسرائيلية

وأوضح: "لا اعتقد أن إسرائيل تريد أن توسع الحرب وهي بعد قيامها بالرد على إيران وهو رد لم يكن ناجحًا بالقدر الكافي، وعلينا أن نشير إلى كلمة بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي) الذي وصف الهجوم بالمسخرة، حزب الله مازال يحافظ على مستوى معين من القوة النيرانية ومعادلة الردع بين الطرفين، ولكن إذا كانت هناك خطط أعدتها إسرائيل لاجتياح شرق الليطاني فهذا موضوع آخر".

وذكر: "ماذا بقي في جعبة الاحتلال من أجل أن يفعله بحق غزة؟، لم يبق شيء، هم يشترون الوقت ويناورون، وتحديدًا عندما يكون التوجيه قائم من نتنياهو (بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل) ذاته الذي يريد أن يقطع الزمن بهدف إطالة عمر الحكومة بكل الأسباب، ولكن قطاع غزة تدمر مثلما قال أحد المسؤولين الدوليين منذ فترة إن حجم الدمار في غزة يساوي حجم دمار قنبلتين ذريتين".

واختتم: "لم يبق شيء، وما يحدث حجج واهية؛ لإطالة أمد الحرب والإبقاء على حجج أخرى يبرر بها مجلس الحرب للهروب من الاستحقاق الأكبر، الذي تعاني منه الحكومة الإسرائيلية ألا وهو الرهائن".