غزة تحت القصف.. دعوات دولية لمنع التصعيد في المنطقة

دخل العدوان على غزة يومه الـ192 وسط استمرار القصف الإسرائيلي الذي طال مناطق في وسط وجنوب القطاع.

فقد أصيب 5 أشخاص بجروح متفاوت بعد قصف الطيران الإسرائيلي محيط المستشفى الأوروبي جنوب خانيونس جنوب القطاع.

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلي بشكل مكثف جنوب شرق مدينة غزة.

وفي وسط القطاع، استهدف طيران الاحتلال مخزنًا تجاريًا بالقرب من المدخل الغربي الجنوبي لمخيم النصيرات.

وشمالًا، شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات على المناطق الشرقية لجباليا وبيت حانون.

وضمن مسلسل استهداف النازحين العائدين، استشهدت طفلة وإصابة آخرين في إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال تجاه فلسطينيين لدى محاولتهم العودة إلى منازلهم عند حاجز نتساريم جنوبي مدينة غزة.

وخلال الساعات الماضية، استشهد 68 شخصًا وأصيب 94، ما يرفع أجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر إلى 33 ألفًا و797 شهيدًا، إضافة إلى 76 ألفًا و465 مصابًا وفق وزارة الصحة في غزة.

في غضون ذلك، تصدرت الإدانات للرد الإيراني على إسرائيل والدعوات للتهدئة ومنع التصعيد بالمنطقة كلمات الدول الأعضاء بجلسة عقدها مجلس الأمن مساء الأحد بطلب من إسرائيل.

وخلال الجلسة، قال سفير طهران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني إن إيران "لم يكن أمامها خيار سوى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس".

وحذرت الجزائر -على لسان نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة نسيم قاواوي- من احتمال أن تتخذ إسرائيل الهجوم الانتقامي الإيراني عليها ذريعة لاجتياح مدينة رفح أقصى جنوبي غزة ضمن الحرب المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 6 أشهر.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال اليوم الإثنين إعادة فتح المدارس في معظم أنحاء البلاد، بعدما أغلقت "لأسباب أمنية" السبت.