السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

170 يوما من العدوان.. معارك ضارية بين المقاومة والاحتلال في محيط مجمع الشفاء

الرئيس نيوز

تتواصل الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ170 على التوالي وسط حصد المزيد من الأرواح في مختلف أنحاء القطاع المحاصر، حيث يواصل الاحتلال عملياته البرية والجوية.

وانتشلت الطواقم الطبية فجر الأحد جثامين ستة شهداء من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة فروانة تعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهد ثمانية فلسطينيين على الأقل، مساء السبت، ونقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفى بعد قصف إسرائيلي عنيف تركز على منطقة الحكر.

كما أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد أمير صبحي أبو عيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر برصاص الاحتلال، أثناء عمله في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

من جانبه، أكد جيش الاحتلال مواصلة عملياته في مجمع الشفاء الطبي والأحياء المحيطة به غرب مدينة غزة، حيث يستعر القتال بين الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين لليوم السابع على التوالي.

وقال الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي إن مقاتلين من الحركتين يخوضون معارك مع القوات الإسرائيلية في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، غير أن حماس نفت أي وجود لها داخل المستشفى.

من جانبه، كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش السبت من القاهرة، دعوته لوقف إطلاق النار وإنهاء "الكابوس" الذي يعيشه سكان غزة جراء الحرب المدمرة، فيما تؤكد إسرائيل اعتزامها شن هجوم بري على رفح المكتظة بالنازحين رغم معارضة واشنطن.

وأثارت هذه التصريحات غضب وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الذي قال إنه "في ظل قيادته (غوتيريش)، صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل تؤوي الإرهاب وتشجعه"، وفق وصفه.

ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي فقد أطلق جيش الاحتلال النار على حشد ينتظر المساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، واستشهد 19 شخصًا على الأقل وأصيب 23.

وكان مفترضًا أن تساعد الجولة السادسة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط في كسر الجمود في محادثات قطر التي يشارك فيها وسطاء دوليون بهدف التوصل إلى هدنة، لكن أكد مسؤول في حماس أن المواقف "متباعدة جدًا" مع إسرائيل بشأن هدنة محتملة.