السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أستاذ قانون دولي يعلق على جريمة المسيرة الإسرائيلية في غزة

الرئيس نيوز

علق الدكتور وليم تشاباس؛ أستاذ القانون الدولي على المقطع المصور والذي أظهر مسيرة إسرائيلية خلال استهدافها لأربعة شبان مدنيين فلسطينيين خلال تحركهم في احد الشوارع بقطاع غزة.

وقال تشاباس في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "أتذكر قضية الصحفية شيرين أبو عاقلة؛ نتحدث عن حالة كذبت فيها السلطات الإسرائيلية بشأن ما حدث ثم عادت لتتراجع عن بعض النقاط ولكننا لم نعرف النتيجة".

وأضاف: "بالنسبة للفيديو فإن مشغل الطائرة المسيرة من المنظور القانوني مسؤول نظريا ويمكن أن يعتبر أنه تصرف خارج نطاق قواعد الاشتباك ولكن يمكننا أن نعود إلى أنه من المرجح أن هذا الشخص ينفذ الأوامر طبقا للتعليمات".

وتابع: "القيادة العسكرية مسؤولة سواء أعطت الأمر أم لا؛ وبغض النظر عن قواعد الاشتباك هناك مسؤولية لأن هؤلاء الأشخاص قتلوا وهناك مسؤولية على عاتق الضابط المسؤول؛ ويتعين أن ننتظر لنري رأي السلطات الإسرائيلية وإذا ما كانت ترى أن هذه الجريمة هي خرق لقواعد الاشتباك".

وأوضح: "اعتقد أنه على الأرجح إذا ما قال الإسرائيليون أن الجندي تصرف من تلقاء نفسه وحاكموه هذا ممكن أن يكون مقبولا ولكن هذه الفرضية بعيدة المنال".

وعرضت قناة "الجزيرة" القطرية مقطعا مصورا حصلت عليه لمسيرة إسرائيلية استهدفت أربعة مدنيين فلسطينيين عزل كانوا يتحركون في أحد شوارع مدينة خان يونس.

ووفقا للفيديو الذي عرضته الجزيرة والذي أشارت إلى أنها حصلت عليه من مسيرة إسرائيلية تحوم في سماء القطاع؛ فأن المدنيين الفلسطينيين الأربعة كانوا يتحركون في وسط الشارع بدون أي أسلحة وكانوا يبحثون عن بقايا منازلهم المدمرة.

واستهدفت المسيرة في ضربتها الأولى اثنين من المدنيين فحولتهما إلى أشلاء ثم تابعت المسيرة الاثنين الاخرين فقتلتهما واحد بعد الاخر وسط الطريق.

ويظهر في الصور أن المدنيين الأربعة كانوا غير مسلحين ولا يرتدون أي ملابس تشير إلى أنهم مقاتلون كما لم يحملوا أي معدات على الإطلاق.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عدوانية على المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وهو العدوان الذي تسبب في استشهاد ما يزيد عن 31 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.

كما يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل المدنيين الفلسطينيين بشكل عشوائي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.