الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

هند صبري تتألق على السجادة الحمراء بحفل توزيع جوائز الأوسكار

الرئيس نيوز

تألقت النجمة هند صبري في إطلالتها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار، والذي يتنافس فيه فيلم “بنات ألفة”  الذي تلعب بطولته برفقة مجموعة من الفنانات، ويتنافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقي.


هند التي وصلت للحفل منذ قليل رفقة مخرجة الفيلم كوثر بن هنية، وارتدت فستانا من تصميم المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران، وستايلست سيدريك حداد.

كان فيلم "بنات ألفة: قد فاز من قبل بجائزة سيزار الفرنسية العالمية، التي يعتبرها الكثيرين بمثابة الأوسكار الفرنسي، وهي واحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم، ليواصل الفيلم سلسلة الإنجازات والنجاحات العالمية التي حققها منذ عرضه العالمي الأول، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي.
وكان الفيلم قد حقق  إنجازا عالميا بترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهي القائمة التي تضم أربعة أفلام أخرى.
وكان الفيلم قد فاز مؤخرا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الاحمر، كما فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي.
فيلم "بنات ألفة: بطولة النجمة هند صبري ومن  إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي. 


الفيلم عبارة عن فيلم داخل فيلم، مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها “ألفة” لديها أربع بنات، وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.

مسيرة هند صبري وكوثر بن هنية

كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد، وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة “لافيميس” بباريس، والتحقت سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس، كما قدمت فيلمها القصير الأول ”أنا وأختي والشيء" سنة 2010، ثم الفيلم الوثائقي “الأئمة يذهبون إلى المدرسة”، وشاركت عام 2013 في عدد من المهرجانات بفيلم  قصير هو “يد اللوح” الفائز  بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من أيام قرطاج السينمائية. 

أما فيلمها الطويل الأول “شلاط تونس” فقد افتتح في مهرجان كان قسم الأسيد وحاز على عديد الجوائز العالمية.
ومثل فيلمها “الرجل الذي باع ظهره” تونس في قسم نظرة ما بمهرجان كان وفي منافسات الأوسكار  وفازت بوسام فارس الفرنسي عام 2016.
بينما النجمة هند صبري فكانت بدايتها الفنية عام 1994 ودور البطولة في الفيلم التونسي “صمت القصور” في مهرجان كان، وفاز الفيلم بجائزة الكاميرا الذهبية، وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من 31 عمل سينمائي حصدت خلالها الكثير من جوائز التمثيل الأولى، منها أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين، وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة، وحصدت جائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأول فنانة من جيلها تحصد هذه الجائزة، كما شاركت في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي عام 2019 
وفازت هند صبري عام 2014 بوسام فارس الفرنسي وعام 2021 بوسام ظابط الفرنسي.