الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كيف تتصرف مصر حال نزوح الفلسطينيين إلى سيناء؟.. خبير يكشف السيناريوهات

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء طيار هشام الحلبي؛ مستشار الأكاديمية العسكرية العليا أن مصر جاهزة لكافة السيناريوهات بخصوص الأزمة في قطاع غزة.

وقال الحلبي في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "هناك تأمين للحدود وهو أمر واضح شأن أي دولة تؤمن حدودها خاصة لو كان هناك مشاكل مثل الإرهاب الذي تخلصنا منه ووجود تحصينات معينة أمر واضح على الحدود".

وأضاف: "هناك اعداد كبيرة من شاحنات المساعدات على الحدود ولكن حركة الدخول إلى قطاع غزة أبطأ من الحركة التي تأتي من مصر؛ جزء كبير من المساعدات هي غذائية وطبية وتحتاج أن تحفظ بشكل معين وأماكن تضمن أن تبقى في حالة سليمة وأيضا السائقين والشاحنات وبعض الأمور اللوجستية الخاصة بالراحة تحتاج إلى منطقة لوجستية كبيرة".

وتابع: "المنطقة تستهدف التخزين وتسهيل اللوجستيات؛ الملحقين العسكريين الأجانب قاموا بزيارة معبر رفح وتأكدوا أن المعبر مفتوح من الجانبين بدون أي مشاكل وما يعلن نفي الموجود على أرض الواقع".

وأكمل: "الاسوار والمنشأت التي التقطتها بعض الصحف الأجنبية خاصة بالمنطقة اللوجستية والتصريحات المصرية الرسمية واضحة للغاية؛ وأيضا تصريح وزير الخارجية في مؤتمر ميونخ أيضا كانت واضحة أنه لا قبول بالتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية وأن ذلك يضر بمعاهدة السلام".

وذكر: "الملحقين العسكريين زاروا المعبر وشاهدوا أماكن التواجد الخاص بشاحنات المساعدات وشاهدوا بأنفسهم أن المعبر مفتوح بشكل طبيعي".

وعن التحرك المصري حال نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الحدود المصرية قال الحلبي: "الاضطرار أن يدخل الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية نتيجة الضغط الإسرائيلي عليهم وهو أمر وارد؛ كافة السيناريوهات محسوبة؛ السيناريو الأسوأ هو دخول الفلسطينيين وسيتم التعامل معهم بمنتهى الإنسانية والطرق السلمية حتى يتم إعادتهم مرة أخرى".

وأوضح: "مصر لا تنتظر حدوث السيناريوهات ولكنها عنصر فاعل في الاحداث؛ لقد قيل لإسرائيل بشكل مباشر أن مصر ترفض التهجير كما قيل نفس الشيء للولايات المتحدة؛ مصر جاهزة لكافة السيناريوهات بصورة كبيرة وبشكل قانوني وإنساني".

وأعلنت مصر في أكثر من مناسبة رفضها التام لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء تحت أي مسمى مؤكدة أن هذا الأمر يعني تصفية القضية الفلسطينية.