الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شعبة الأدوية توضح حقيقة نقص بعض الأصناف

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور علي عوف؛ رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية؛ أن الشكاوى من نقص بعض أنواع الأدوية موجودة، مشيرا إلى أن هناك نقصا في بعض الأسماء التجارية ولكن كافة الأدوية لها بدائل.

وقال عوف في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك مخزون من الأدوية تكفي لستة أشهر؛ ولدينا نوعين من الأنسولين؛ نوع يعالج مرضى السكر وهناك أنواع من الحقن يستخدمها الناس للتخسيس رغم أن الحاجة الأساسية لها هي لعلاج السكر".

وأضاف: "الإقبال على هذه الحقن زاد بسبب استخدامها في التخسيس؛ ولكن كافة أنواع الحقن موجودة ولا يوجد نقص ومن يعاني من نقص يمكنه الاتصال بـ 15301 وهو رقم هيئة الدواء المصرية وسوف توضح مكان العلاج وسعره".

وتابع: "هناك 3 أنواع من الحقن التي تعالج السكر زاد الاقبال عليها بسبب استخدامها في التخسيس وهناك قواعد وضعتها هيئة الدواء لصرف هذه الحقن".

وواصل: "لدينا 17 ألف دواء متداول في مصر؛ لا يمكن للأطباء حفظ أسماء هذه الأنواع؛ الشركات الأجنبية الكبرى للأدوية هي الأكثر مبيعا وكانت منتشرة لأن لها نشاط دعائي قوي؛ ومنذ عدة شهور حدثت مشكلة في دواء الغدة المستورد من إنجلترا وبعد التوعية بوجود البديل المصري لم يعد يسأل أحد عن الدواء الإنجليزي ولدينا فائض من الإنتاج بنصف سعر الأجنبي".

وأكمل: "هيئة الدواء تعمل على ملف أخر؛ والدولة تتفاوض مع الشركات الأجنبية بشروط مصر بحيث يكون هناك تواجد للدواء الأجنبي بحصة من السوق ولكن السيادة تكون للدواء المصري؛ ربما يكون هناك نقص بالاسم التجاري لبعض الأدوية ولكن هناك بدائل".

وأوضح: "البعض يسأل عن أدوية معينة بأسماء معينة ولا تكون موجودة؛ ولكن هناك بدائل بنفس التركيز؛ أدوية البرد موجودة بنفس التركيب؛ الموضوع يحتاج إلى مرونة وثقافة؛ الأطباء متعاونين للغاية حاليا وأن الأوان أن يحصل المنتج المصري على فرضته".

وذكر: "البديل نفس الكفاءة والجودة وتحت رقابة هيئة الدواء وقد يكون سعره اقل؛ نحن في تحدي ولابد أن نقف ونتكاتف من اجل عبور الازمة سويا؛ حصلنا على شهادة من منظمة الصحة العالمية بالقضاء على فيروس سي بالمنتج المصري؛ تغلبنا على المرض بالدواء المصري؛ الصيادلة اليوم لهم دور كبير بتوعية المرضى بوجود البدائل بما يتناسب مع أحوالهم واقتصادياتهم".

وعن صلاحية الدواء الحقيقة بعد التاريخ المكتوب على العلبة قال عوف: "الصلاحية تتراوح بين سنتين إلى ثلاثة كحد أقصى؛ كصيادلة لو لدي دواء منتهي الصلاحية حتى ستة أشهر أقوم بالحصول عليه ولكن علميا يجب أن يتم عمل دراسات هل الدواء مستقر أو ثابت أم تحول لمكونات أخرى؛ في الماضي لم يكن للدواء تاريخ صلاحية".