الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

دبلوماسي روسي سابق يعلق على خطة زيلنيسكي للسلام في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني - فولوديمير زيلنسكي

أكد أندريه باكلانوف نائب رئيس جمعية الدبلوماسيين الروس؛ أن المقترحات التي طرحها الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي لن يتم النظر إليها من الجانب الروسي على الإطلاق.

وقال باكلانوف في مداخلة مع برنامج "10 داونينج ستريت" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "عشت ودرست في أوكرانيا لسنوات طويلة وأنا أتذكر ما جرى في أوكرانيا وصعود القومية والعنصرية في أوكرانيا والكثير مما تم تقديمه لأوكرانيا ونحن نعرف أن الكثير من قادة الاتحاد السوفيتي كانوا أوكرانيين".

وأضاف: "المقترحات التي تقدم بها الرئيس الأوكراني ليست واقعية ولا يمكن تطبيقها وليس لها أي معني وليست أمر يستحق أن ندرسه أو نقرأه؛ لثمانية سنوات كان هناك غزو أوكراني حقيقي للمصالح الروسية وفشلوا في تحقيق ما يريدون".

وتابع: "قبل سنتين فاضل الكأس وحاولت أوكرانيا الانضمام إلى حلف الناتو؛ وبالنسبة لنا توجد شروط مسبقة قبل الدخول في أي مفاوضات؛ على أوكرانيا أن تتحول في بلد محايد وألا تكون عضو في حلف شمال الأطلسي ولابد من عدم انتهاك التعهدات التي قدموها للسيد جورباتشوف".

وواصل: "لن يتم قبول المقترحات التي تقدم بها زيلنسكي وهذا هو سبب الحملة التي نخوضها في أوكرانيا وسبب طول أمد الحرب هو الموقف الأوكراني؛ الأوروبيين لا يفهمون طبيعة العلاقات وطبيعة ما يجري على الأرض وأيضا غالبية الدول الأوروبية ضعيفة جدا ولم يكن لديهم الشجاعة ولا القدرة على مواجهة النازيين في الحرب العالمية الثانية وكان علينا أن نخوض الحرب وحيدين".

واجتمعت أكثر من 80 دولة في سويسرا الأحد الماضي للبحث في صيغة للسلام في أوكرانيا اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وشارك مستشارو الأمن القومي في 83 دولة في جولة رابعة من مناقشات مبنية على اقتراح قدّمه زيلينسكي يتضمن عشر نقاط لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، بعد نحو عامين من الحرب مع روسيا.

وذكر وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس الذي شاركت بلاده في تنظيم الاجتماع: "علينا أن نجد طريقة لانضمام روسيا. لن يكون هناك سلام من دون رأي روسيا".

وتدعم الدول الغربية والولايات المتحدة أوكرانيا بالمال والسلاح منذ اندلاع الحرب إلا أنها لم تنجح في تحقيق أي انتصار على روسيا.