الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل يتصاعد التوتر بين إيران وباكستان بعد تبادل القصف؟ خبير يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد حكم أمهز متخصص بالشأن الإقليمي؛ أن الولايات المتحدة وحلفائها وجدوا أن أي حرب تقليدية ضد إيران لن تحقق شيء.

وقال أمهز في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الولايات المتحدة قررت استخدام أذرعها في المنطقة وهي الجماعات التكفيرية؛ ومع بدء العدوان على غزة ظهرت الانهزامية الكبيرة على الإسرائيليين وهذه الهزيمة قد تكون ثنائية لأمريكا وإسرائيل".

وأضاف: "حين بدأت الانهزامية بدأت الولايات المتحدة تحرك أذرعها في المنطقة فوجدنا أنها أعطت الضوء الأخضر للإسرائيلي من أجل ارتكاب الاغتيالات وبدأت تحرك الجماعات التكفيرية في إيران أو غير إيران؛ العملية الإرهابية التي وقعت في كرمان راح ضحيتها نساء وأطفال".

وتابع: "في نفس السياق تحرك تنظيم جيش العدل التكفيري وقام بمجزرة راح ضحيتها 10 أشخاص؛ وهناك اتصالات مكثفة بين إيران وباكستان لان حدود البلدين دائما ما تشهد توترات؛ بالرغم من الاتصالات بين الإيرانيين والباكستانيين حول الجماعات التي تنشط في منطقة بلوشيستان وهي تعد خاصرة أمنية ضعيفة في باكستان".

وواصل: "لو أرادت إيران ابلاغ الباكستانيين بالضربة كانت ربما تصل المعلومة للولايات المتحدة ثم إلى هذه الجماعة وبالتالي تحصن نفسها؛ وبطبيعة الحال الباكستانيين ردوا والامر بدأ وكأنه سيحدث توتر ولكن لن يحدث توتر والأمور تعالج على كل المستويات؛ وهناك دول تدخلت مثل الصين وروسيا لاحتواء الامر".

وأوضح: "البلدين يشتركان في علاقات ممتازة ولا اعتقد أن هذه الحادثة سوف تعكر الصفاء القائم بين الطرفين؛ الحركة التجارية تمر بشكل طبيعي ولا اعتقد أن هذه الحادثة سوف تؤثر".

وشنت إيران هجمات، يوم الثلاثاء، استهدفت ما وصفتها بقواعد داخل باكستان لجماعة "جيش العدل". البلوشية المعارضة

وذكر وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، التي تديرها الدولة، إن صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم.

وفي المقابل أعلن الجيش الباكستاني اليوم الخميس، أنه نفذ ضربات محددة الهدف بدقة في إيران، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ وذخائر وأسلحة أخرى، ضربت أهدافا لجماعتين “إرهابيتين” هما جيش تحرير بلوخستان وجبهة تحرير بلوخستان.

ونقلت رويترز عن الجيش الباكستاني قوله إن القوات توخت كامل الحذر والحيطة وقت التنفيذ لتجنب وقوع أضرار جانبية وحث على "الحوار والتعاون" لحل المشكلات بين "البلدين الشقيقين".