الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير عسكري يوضح أسباب تكرار إعلان الاحتلال إصابة جنوده بنيران صديقة

أرشيفية
أرشيفية

أكد حاتم الفلاحي؛ الخبير العسكري؛ أن إعلان الجيش الصهيوني عن تدمير احدى الشاحنات التي تنقل العتاد عن طريق الخطأ يعطي دلالة على عدم وجود تنسيق وتبادل في المعلومات.

وقال الفلاحي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "هذه الحوادث تكررت عدة مرات وهو ما يعطي دلالة أن هناك شيء يريدون الوصول إليه ربما يريدون القول إن الجيش الصهيوني تعرض لأخطاء وقتل جنوده في الميدان وبالتالي قتل المدنيين يمكن أن يكون مبرر في هذه الحروب".

وأضاف: "اعتقد بأن كثرة الإعلان عن هذه الحوادث ربما يكون له سبب كما ذكرنا؛ ولو لم نسلم بالرواية الصهيونية يمكننا القول إن هناك قنبلة تابعة للمقاومة سقطت على الشاحنة وفجرتها؛ ويمكن أن يكون التبرير بهذه الطريقة ولكن أن يقال إن قذيفة دبابة ضربت الشاحنة عن طريق الخطأ فهو امر يثير علامات استفهام".

وتابع: "بالنسبة لعملية الكمين التي نفذتها المقاومة الكمين قد يكون مدبر أو مستعجلة أو أن يكون كمين خطي أو منطقة؛ أما الكمين الذي نفذته كتائب القسام نجد أنه يحتمل الأمرين؛ الكمين يتكون من ثلاثة مجموعات؛ لمصد الأيمن والايسر ومجموعة القتل ومجموعة الستر التي تؤمن انسحاب الكمين وهي تكتيكات تستخدم في الجيوش النظامية وهو ما يعني أن المقاومة تمزج بين تكتيكات الجيوش النظامية وتكتيكات حرب العصابات".

وأكمل: "الحوادث مثل الإعلان عن تفجير سيارة عتاب عن طريق الخطأ على أداء المقاتلين ونفسيتهم ولذلك هذه الحوادث لا يمكن الإعلان عنها لأن الجيش يقتل أفراده واعتقد أن التبرير الذي يسعون إليه هو أن الجيش يمكن أن يخطئ ويقتل أفراده وبالتالي قد يقتل المدنيين خاصة وأن الاحتلال مقبل على محاكمة في محكمة العدل الدولية".

وأفاد تحقيق إسرائيلي أولي بمقتل 6 جنود من بين صفوف الجيش الإسرائيلي بنيران صديقة، أمس الاثنين، وسط قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل 6 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابطان، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في منطقة البريج وسط قطاع غزة، نتيجة إطلاق نار من دبابة إسرائيلية.

وأوضحت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي قد أجرى تحقيقا أوليا، وتبين من خلاله أن "الكارثة" التي وقعت، في البريج وسط قطاع غزة، وسقط فيها 6 ضباط وجنود إسرائيليين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة نتج عن إطلاق دبابة إسرائيلية لقذيفة، أي بنيران صديقة، نتج عنها تفجير شاحنة ذخائر، قبل تجهيز الجيش الإسرائيلي لتفجير أحد الأنفاق.