مصطفى بكري عن الزيادات الجديدة في الأسعار: ارحموا عزيز قوم

انتقد الإعلامي مصطفى بكري زيادات الأسعار المتتالية في عدد من القطاعات منذ بداية العام الجديد، مشيرا إلى أن الحكومة يجب أن يكون لديها حس اجتماعي بأوضاع المواطنين.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "عايز أفضفض معاكم ومع الحكومة كمان قدامنا تحديات صعبة وأوضاع خطيرة من كل الاتجاهات في الداخل والخارج؛ افضفض معاكم واقولكم أنى متعاطف تماما مع رفض الناس لهذا الغلاء الرهيب في الأسعار".

وأضاف: "الحقيقة لو عندنا إدارة أزمة صريحة مطلعش كل دة مع بعض؛ لازم يبقي في عقلانية مشوفش النهاردة أسعار الكهرباء طلعت وابص ألاقي الإنترنت وبعدين المترو؛ أنت بتصدمني كمواطن وبتقولي بشكل أو بأخر أنا بكافئك على موقفك الوطني".

وتابع: "الكلام ده مينفعش مدركين أن في أزمة وتحديات وأوضاع هتكلم عليها بالتفصيل ولكن دايما لازم وأنا باخد القرار يبقي عندي حس اجتماعي؛ حس بالناس الشقيانة اللي اتحملت تبعات الإصلاح الاقتصادي وكان عندها أمل إننا هنخرج من الأزمة؛ محدش يقدر يقول إن مفيش شغل كويس تم وبشكل محترم والبلد بقت في حته تانية ولكن برضو في المقابل لا تقسوا عليا".

وواصل: "ارحموا عزيز قوم مينفعش بالشكل دة وبالحجم دة وبالتركيبة دي؛ أنت بتصدمني بكذا حاجة ورا بعض وأنا ايه اللي حلتي؟ المرتب اللي بخده ده هيعمل حاجة؟ الجنيه بقي بنص قيمته النهاردة إن لم يكن أقل".

 وكانت وزارة النقل قد أعلنت في أول يوم من السنة الجديدة 2024 أسعار زيادة تذاكر القطارات بنسبة بلغت 20%.

من جهتها، قررت الشركة المصرية للاتصالات (وي) رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي، على أن تطبق الزيادة الجديدة في الأسعار بداية من 5 يناير الجاري

كما ارتفعت أيضا أسعار تذاكر مترو الانفاق بالإضافة إلى تطبيق زيادة على قيمة فاتورة الكهرباء والتي اجلتها الحكومة طوال الفترة الماضية.

وتسعى الحكومة من وراء تلك الزيادات إلى خفض العجز في الميزانية وتقليل الخسائر التي تشهدها بعض القطاعات خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

ويقول خبراء اقتصاديون إن الزيادات الجديدة سوف تحد بشكل أكبر من القوة الشرائية للمواطن المصري وسوف يصبح مجبرا على تعديل أسلوب استهلاكه.