الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير أمني عن القصف الأمريكي للحشد الشعبي: السيادة العراقية مخترقة

أرشيفية
أرشيفية

علق أحمد الشوقي، الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي؛ على قصف الطائرات الأمريكية على قصف القوات الأمريكية لأحد مقرات الحشد الشعبي في العاصمة العراقية بغداد.

وقال شوقي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المشهد تصاعدي حاليا والامر بدأ من الاعتداء وجرائم الحرب التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين؛ والكل يعلم أن هناك محور مقاومة ممتد في أربعة دول وهي سوريا ولبنان واليمن والعراق وبالتالي قامت فصائل عراقية باستهداف القواعد الامريكية الموجودة في العراق".

وأضاف: "القصف الأمريكي طال قلب بغداد وفي منطقة سكانية وكان على موقع وزارة الداخلية العراقية والطائرات كانت تحلق وترصد قادة الفصائل ومن ثم وصولها ثم استهدافها؛ الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية الحقيقة؛ السيادة العراقية مخترقة والأجواء العراقية تحت اشراف التحالف الدولي وهذا الاعتداء سبب صدمة لأن الحشد الشعبي تابع للقائد العام للقوات المسلحة".

وتابع: "معظم الموجودين في الحكومة العراقية اجنحة سياسية لأجنحة عسكرية؛ الحكومة تمتلك اجنحة عسكرية وتوجهاتها إسلامية ولديها قرب كبير في التحالف مع خط إيران".

وأكمل: "الحكومة العراقية تدعي ان القوات الامريكية الموجودة للتدريب والاشراف وهي محددة في قواعد تقوم بتدريب الجيش العراقي فيها".

وواصل: "القضية في غزة ككرة النار وبدأت تتدحرج ليس في العراق فقط ولكن أيضا في لبنان؛ شاهدنا اغتيال قياديين في حماس وحزب الله في لبنان؛ كرة النار متصاعدة وسوف تمتد للعراق وكل التوقعات تشير إلى أن القادم سيكون تصاعد حقيقي ولن ينحصر في ضربة أو ضربتين".

وأسفرت ضربة جوية أمريكية عن مقتل عنصرين بينهما قيادي عسكري في عناصر "الحشد الشعبي" القريبة من إيران.

وأعلنت حركة النجباء، إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي، في بيان، عن مقتل "معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) ومرافقه، بقصف أمريكي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد".

وذكر مصدر أمني، مفضّلًا عدم الكشف عن هويته، إن "طائرة مسيّرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين في شرق بغداد"، ما أسفر عن مقتل "عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح".

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها قناة "صابرين نيوز" المقربة من الحشد الشعبي على تطبيق تليجرام سحب دخان تتصاعد من المبنى الذي تعرّض للقصف.