عاجل| بعد الانضمام لـ البريكس.. هل تشهد مصر حلا للمشكلات الاقتصادية؟

سادت حالة من التفاؤل الأوساط الاقتصادية مع دخول مصر رسميا تحالف البريكس، الذي يضم قوى اقتصادية عظمي، مما دفع بالتركيز على أن تحمل تلك الشراكات حلا لعدد من المشكلات الاقتصادية التي تواجه مصر.

وتستحوذ دول تجمع بريكس على 25% من صادرات العالم، وعدد سكان التجمع يمثل 46% من سكان العالم.

تقليل الضغط على الدولار

وأكد د. خالد شافعي الخبير الاقتصادى، أن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري نظرا لثقل التحالف الذى يضم 42% من سكان العالم وقدرة اقتصادية ضخمة.

وقال شافعي لـ"الرئيس نيوز"، أن أحد أهم المكتسبات هي التبادل بالعملات المحلية، وبالتالي تقليل الضغط على الدولار، ويقلل الارتباط بين الدولار والجنيه.

نمو الصادرات

وتابع أن نمو الصادرات سيكون أهم المكتسبات أيضا التى يمكن أن تعمقها مصر من خلال هذا التحالف، خاصة ونحن لدينا استراتيجة 100 مليار دولار صادرات.

وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قدم  تحليلًا أكد خلاله على تنامي العلاقات الثقافية والسياحية بين مصر ودول أعضاء البريكس، حيث أشار إلى أن مصر تستهدف تعزيز ارتباطها بالتكتلات الدولية لتعظيم منافعها الاقتصادية والسياسية الممكنة، دون الإخلال بتوازن علاقاتها الخارجية مع كل الأطراف الدولية الفاعلة.

العلاقات الثقافية

وأضاف أن مصر ترتبط بعلاقات ثقافية مع العديد من أعضاء تكتل البريكس بلس، حيث تم الإعلان عن انضمام مصر إلى هذا التجمع الحيوي، الذي من شأنه أن يكون له مردود إيجابي فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الثقافية مع الدول الأعضاء بتجمع البريكس بلس، والانفتاح على شعوبها.

أوضح التحليل، أن المكون الثقافي يُعد أحد أهم أبعاد القوة الناعمة، والتي تٌعد أحد أدوات الدبلوماسية المصرية؛ إذ احتلت مصر المركز الـ(31) عالميًا عام 2022 في المؤشر العالمي للقوة الناعمة بزيادة قدرها (3.3) نقاط مقارنة بعام 2021، ليصل عدد النقاط إلى (41.6) نقطة، مقابل احتلالها المركز الـ(34) بـ(38.3) نقطة عام 2021.

وبالنسبة لمؤشر سمعة الدولة، فقد سجلت الدولة (5 نقاط) خلال عامي 2021 و2022، كما حصلت الدولة على المركز السابع بواقع (80.1) نقطة في مؤشر التراث، وعلى صعيد التأثير الثقافي، فقد حصلت على المركز الـ(30) بواقع (35 نقطة).

وأشار التحليل إلى سعى الدولة المصرية نحو تعزيز علاقاتها الثقافية مع عدد من الدول الأعضاء بالبريكس بلس من خلال عدد من الخطوات.