الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

البابا فرنسيس: يجب علينا أن نكافح من أجل السلام فى العالم

 البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

ترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، صلاة التبشير الملائكية، اليوم، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بحضور المئات من المسيحيين.

وقال، خلال عظته التي ألقاها: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أجدد لكم جميعًا أطيب التمنيات بالسلام والخير اللذين ينبعان من عيد ميلاد الرب. وأغتنم هذه الفرصة لكي أشكر الذين أرسلوا لي رسائل معايدات من روما ومن مناطق عديدة من العالم. أشكركم، وخاصة على صلواتكم! واصلوا صلاتكم من أجل البابا! هو يحتاج لها”.

وتابع البابا فرنسيس: "تحت شعار شهادة القديس إسطفانوس، أنا قريب من الجماعات المسيحية التي تتألّم بسبب التمييز وأحثها على المثابرة في المحبة تجاه الجميع، والنضال السلمي من أجل العدالة والحرية الدينية. وأوكل أيضًا إلى شفاعة الشهيد الأول طلب السلام للشعوب التي تمزِّقها الحرب. تُظهر لنا وسائل الإعلام ما تنتجه الحرب: لقد رأينا سوريا، ونرى غزة.

وأضاف: "لنفكر في أوكرانيا المعذبة. صحراء موت. هل هذا ما نريده؟ إن الشعوب تريد السلام. لنصلِّ من أجل السلام. ولنكافح من أجل السلام."

كما ألقى الأب الأقدس كلمة قال خلالها: "بعد عيد الميلاد مباشرة، نحتفل بعيد القديس إسطفانوس أول الشهداء. نجد قصة استشهاده في كتاب أعمال الرسل، الذي يصفه كرجل حسن السمعة، يخدم على الموائد ويؤدي الصدقات. وبسبب هذه النزاهة السخية، لم يكن بإمكانه إلا أن يشهد لأثمن ما لديه: أن يشهد للإيمان بيسوع، وهذا الأمر أطلق العنان لغضب خصومه، الذين قتلوه إذ رجموه بالحجارة بدون رحمة. وهذا كلّه حدث أمام شاب اسمه شاول، مضطهد غيور للمسيحيين، والذي كان بمثابة "الضامن" لقتله."

واختتم: "لنفكر للحظة في هذا المشهد: شاول وإسطفانوس، المضطهِد والمضطَهَد. يبدو أن هناك جدارًا منيعًا بينهما، قاس مثل أصولية الشاب الفريسي ومثل الحجارة التي رُجم بها الرجل الذي حُكم عليه بالموت. ولكن بعيدًا عن المظاهر، هناك شيء أقوى يوحدهما: في الواقع، من خلال شهادة إسطفانوس، يُعدُّ الله في قلب شاول، دون علمه، ليصبح رسولًا ".