الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

باحث يكشف عن ملامح صفقة الاسرى المتوقعة بين إسرائيل وحماس

أرشيفية
أرشيفية

أكد أمير مخول الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن الهدنة المفترض ابرامها بين حركة حماس وإسرائيل قد تكون لمدة أطول قد تصل لأسبوعين وقد تشمل عدد لا بأس به من الرهائن والمحتجزين في غزة وأعداد من المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وقال مخول في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ستكون الهدنة هي الممر الطبيعي نحو دخول المرحلة الثالثة من الحرب والانتقال من القصف المكثف إلى الموضوع العملياتي أكثر؛ الهدنة لأسبوع أو أسبوعين يمكن ان توفر إمكانية هذا القرار".

وأضاف: "ليس فقط موضوع الاسرى ما يحفز الحكومة الإسرائيلية ولكن هناك موضوع تعب وارهاق جنود الاحتياط وبعضهم بقي يقاتل لمدة 75 يوما وهو خطأ كبير؛ وهناك مطالب اقتصادية واجتماعية في تسريح جنود الاحتياط وكلها قد تؤدي إلى التحول".

وتابع: "الفصائل الفلسطينية قد ترفع من مطالبها في موضوع الهدنة بسبب طبيعة المحتجزين؛ الأن الحديث عن موضوع أخر وتمهيد لصفقة واسعة قد تشمل الجنود؛ لم يتحدد بعد كيف ستكون ذلك وهل ستؤدي لوقف إطلاق النار أم لا".

وأكمل: "وقف إطلاق النار الشامل مؤجل إلى الصفقة الكبرى؛ إسرائيل كانت تؤكد على التصعيد والتصعيد ولكن حين تبث حماس أشرطة الفيديو عن المحتجزين وتقوم الجهاد أيضا بالمثل هذا يشير لرغبة إلى تبادل الاسرى والتأكيد على دفع الثمن لأن إسرائيل مأزومة في موضوع الاسرى والمحتجزين".

وواصل: "الجيش الإسرائيلي وهناك اتهام مباشر للحكومة أنها عمليا قتلت ثلاثة منهم واستخدمت مصطلح اعدامهم وهو تحول في الرأي العام وغضب شديد جدا والحكومة الموسعة تخضع لابتزازات بنغفير وسموتريتش ولكن الأمور في يد حكومة الحرب الإسرائيلية".

وذكر: "الثمن الذي قد تدفعه إسرائيل هو التراجع عن اهداف الحرب؛ والصحف تتحدث عن انسحاب إسرائيلي ومن المرجح أن تتوقف الحرب وتتحول إلى المستوى العملياتي وإذا توقفت طريقة الحرب قد يكون هناك أكثر من سيناريو مثل إمكانية بقاء إسرائيل في غزة أو منع السكان من العودة للشمال".

واختتم: "بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة قد يتحول إلى احتلال مستدام ويتحول إلى استيطان وحتى الان إسرائيل تتحدث عن إسكان النازحين بين رفح ووسط غزة ولكن هذا يعني إبقاء شمال غزة خاليا من السكان".