خبير يكشف دلالات أرقام التصويت في انتخابات الرئاسة

أكد عبد الناصر قنديل خبير النظم الانتخابية؛ أن النتيجة التي أعلنتها الهيئة الوطنية لنسب التصويت في الانتخابات الرئاسية كانت كاشفة لحالة احتشاد سطرت صفحة خالدة في التاريخ المصري الحديث فيما يتعلق بالتنافسية الانتخابية.

وقال قنديل في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نسبة الاقبال الكبيرة التي وصلت إلى 66.8% هذا الرقم بمفرده يعطي مجموعة من المؤشرات المهمة؛ العمليتين الانتخابيتين التي أجريت قبل وصول الرئيس السيسي في السلطة أقل من عملية التصويت الحالية بنسبة 47%".

وأضاف: "عدد الأصوات التي تحققت في الانتخابات الرئاسية الحالية تزيد عن أخر عملية انتخاب بنسبة 38%؛ هناك مؤشر مهم جدا في استحقاق رئاسي شهد كافة المتابعين بإجمالي 25 ألف متابع منهم 22 متابع دولي و5 ألاف مراسل اعلامي أن نسب الاقبال لا شك فيها ولا تشكيك في حشد المصريين امام لجان الاقتراع".

وتابع: "لو قسمنا اعداد المصوتين على اللجان الفرعية سنجد أن كل لجنة فرعية توجه لها 3781 ناخب بزمن تصويتي قدره 63 ثانية فقط لا غير ومتوسط الزمن التصويتي للناخب هو الأقصر عالميا وتفسير ذلك سهولة الإجراءات والتيسير لمنح المصوتين الفرصة للأدلاء بأصواتهم بشكل مرن".

وأوضح: "الإجراءات التي اتبعتها الهيئة الوطنية والتي التزمت فيها بنزاهة الانتخابات كان مشجعة ومحفزة لقطاعات واسعة من المواطنين على المشاركة لدرجة أنها بعد الساعة الأولى من التصويت التقرير الذي خرج من البعثة الدولية المرافقة للمنظمة العربية لحقوق الانسان والذي تحدث عن تكدس المصوتين أمام مراكز الاقتراع ردت الهيئة الوطنية للانتخابات على الفور وأمدت اللجان بقضاة لتيسير الأمور".

وأعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بعدما حصل على 39 مليونا و702 ألف صوت بنسبة 89.6%.

وحصل المرشح حازم عمر على المركز الثاني بنسبة 4.5% من إجمالي الاصوات، فيما حصل المرشح فريد زهران على 4% من الأصوات بالمركز الثالث، والمرشح عبد السند يمامة خصل على 1.9% من الأصوات في المركز الرابع.

وقام الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز في الداخل وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس إدارة الهيئة الوطنية التي اعتمدت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية.