عضو اللجنة العليا للزيوت يوضح أسباب ارتفاع الأسعار

أكد السيد البسيوني؛ عضو اللجنة العليا للزيوت؛ أن أغلبية استهلاك مصر من زيت الطعام مستورد من الخارج مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل تتحكم في الأسعار.

وقال البسيوني في مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "يجب أن نفرق بين المنتج المحلي والمنتج المستورد؛ بالنسبة للسكر على سبيل المثال فهو منتج يزرع داخل مصر والمتحكم في أسعاره هي عوامل داخل وزيادة أسعار أي منتج محلي غير مبرر على الإطلاق".

وأضاف: "جميع زيوت الطعام داخل جمهورية مصر العربية مستوردة بنسبة 98% لا يوجد لدينا زراعة نباتات زيتيه وما يتحكم في أسعار الزيوت أربعة محاور؛ الأول أسعار البورصة العالمية التي تحدد السعر ونقوم بالتعاقد لمدة 3 أشهر ثم يرتفع أو ينخفض السعر".

وتابع: "الحرب الروسية الأوكرانية أثرت علىى أسعار فول الصويا وعباد الشمس؛ المحور الثاني المتحكم في ارتفاع الأسعار هو سعر الدولار؛ سعر الدولار 31 جنيه في البنك ولكن عملية التدبير في البنوك شديدة الصعوبة والدولار ولكن هناك متحصلات دولارية من تنازلات بعض المصدرين قد تتخطى الـ 48/50 جنيه؛ هناك فارق كبير في سعر العملة".

وواصل: "سعر الدولار ارتفع بنسبة 100% والدولار زاد بنسبة 100% ولكن زجاجة الزيت لم يرتفع سعرها بنسبة 100%".

وأكمل: "المحور الثالث الذي يؤدي إلى زيادة الأسعار هو سلاسل الامداد؛ جميع السفن والنقل والمواصلات والموانئ زادت زيادة غير عادية؛ المحور الرابع في زيادة الأسعار هو زيادة تكلفة التعبئة وأسعار البلاستيك والكراتين والملصقات وللأسف الزيت لا يباع إلا بعد التكرير والتعبئة".

وأوضح: "اهيب بالشعب المصري أن يشتري في حدود احتياجاته ولا يجب أن يتم التخزين لثلاثة أو أربعة أشهر؛ جميع المنتجات موجودة في الأسواق ولكن الأسعار مرتفعة".

وسجلت أسعار زيوت الطعام، ارتفاعا بين 2000 جنيه وحتى 4000 جنيه للطن الواحد، مع ارتفاع الطلب على شراء المنتج الاستراتيجي وزيادة سعر المنتج عالميا.

ووفقا لـ الأسعار الاسترشادية ببورصة السلع، ارتفع سعر طن زيت الصويا الخام المستورد، بنحو 1000 جنيه، ليسجل مستوى 51500 جنيه بدلا من 50500 جنيه.