الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يوضح الهدف الحقيقي من تدمير الاحتلال للمستشفيات في غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي نجاحات بعد 41 يوم من العدوان على قطاع غزة.

وقال فرج خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "اليوم هو الـ 41 من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع عزة دون تحقيق أي أهدف؛ لم يسيطر الاحتلال على أرض أو يقضي على حماس أو يحرر الرهائن".

وأضاف: "الحرب لم تحقق لإسرائيل أي اهداف بعد 41 يوم؛ الحرب بدأت في السابع من أكتوبر وكان هناك صدمة قوية مما قامت به المقاومة الفلسطينية؛ استولت المقاومة على مستوطنات وحصلت على أسرى ورهائن وبدأت القوات الإسرائيلية بعد أربعة أيام في التحرك".

وتابع: "‘إسرائيل قررت السيطرة على الجزء الشمالي من قطاع غزة؛ وقامت بدفع السكان إلى الجنوب؛ ومن البداية كانت إسرائيل تقول إنها سوف تقوم بعمل اجتياح ولكنها فوجئت بعدم وجود معلومات وبالتالي تراجعت وقامت بالتوغل؛ الاجتياح هو محاولة السيطرة على قطاع غزة بشكل كامل".

وواصل: "اتضح أن الاحتلال لا يمتلك معلومات فقرر التوغل في شمال قطاع غزة حتى وادي غزة ثم بدأ في الهجوم من الشمال والوسط من ناحية بيت حانون وجباليا باتجاه مدينة غزة؛ الاحتلال يريد السيطرة على مدينة غزة ليقول إنه سيطر على غزة".

وأكمل: "إسرائيل أخرجت اغلب مستشفيات قطاع غزة من الخدمة وبدأ التركيز على المستشفيات الأخرى ومنها مستشفى الشفاء؛ في البداية نزح الفلسطينيين إلى مدارس الأونروا ولكن لم يكن فيها كهرباء أو مياه ثم انتقل اللاجئين إلى المستشفيات وقام الاحتلال أيضا بتدمير المستشفيات لدفع النازحين جنوبا".

وأوضح: "مجمع مستشفيات الشفاء أكبر مستشفى موجود في القطاع والاحتلال ادعى أن مركز القيادة الخاص بحماس موجود تحت المستشفى؛ وحين دخلوا المستشفى لم يجدوا شيء على الإطلاق وهي كارثة للموساد الإسرائيلي والمخابرات الامريكية".

وذكر: "الولايات المتحدة اكدت على وجود قيادات حماس داخل المستشفى وحين دخلوا اليوم لم يجدوا سوى غرف الاشعة وقاموا بالتفتيش في كل مكان؛ هم لا يمتلكون معلومات والأنفاق تعتبر مدينة كاملة تحتوي على مستشفيات ولا يحتاجون إلى مستشفيات فوق الأرض".

واختتم: "الهدف الإسرائيلي تدمير المستشفيات حتى لا يجد النازحين أماكن للجوء إليها وبالتالي يتوجهون جنوبا".