الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الجامعة العربية: الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربا كاملة ضد الضفة الغربية

أرشيفية
أرشيفية

أكد المستشار جمال رشدي؛ المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب كاملة على السكان الفلسطينيين المدنيين في الضفة الغربية.

وقال رشدي في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نتابع حربا كاملة تخوضها إسرائيل في الضفة الغربية وليس فقط في قطاع غزة؛ هول ما يحدث في قطاع غزة ربما يحجب عن الناس ما يجرى في الضفة الغربية ولكنه خطير بكل المقاييس وينذر بانفجار أكبر للأوضاع".

وأضاف: "الحملات الإسرائيلية في الضفة الغربية متواصلة حتى قبل السابع من أكتوبر وهو ما يكذب الرواية الإسرائيلية بأن كل ما يحدث بدأ في السابع من أكتوبر".

وتابع: "العام الماضي كان الأكثر دموية في الضفة الغربية وسقط خلاله مئات الشهداء وحدث أيضا نوع من التصعيد غير المسبوق على السكان والمزارعين والمدنيين الفلسطينية وتخريب البيوت وإخراج الناس من منازلهم التي سكنوها لعقود طويلة".

وواصل: "التصعيد زاد بعد الحرب على غزة لأنه أطلق العنان للمستوطنين من أجل ممارسة القتل؛ لقد سقط أكثر من 160 شهيد وهناك 2250 معتقل".

وأوضح: "هذه حرب حقيقية يخوضها الناس في الضفة في مواجهة الاحتلال والمستوطنين الذين يعملون وبتحريض كبير من الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكتفي بتوفير سياسة الإفلات من العقاب لهؤلاء البلطجية الذين يمارسون القتل خارج القانون ويقوم بحملات لتسليحهم بحيث يباشرون هذه الحملات بمواجهة المدنيين الفلسطينيين".

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية؛ بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلًا عن تسليحها على نحو متزايد للمستوطنين الخارجين على القانون، بما ينذِر باندلاع المزيد من العنف.

وقال أبو الغيط، في بيان له اليوم: إن إسرائيل تَشنّ حربًا حقيقية على الضفة الغربية المحتلّة، سقط خلالها نحو "163" شهيدًا فلسطينيًّا منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما اعتقلت سلطاتُ الاحتلال أكثرَ من ألفَيْ فلسطيني، وما زالت تُباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف المدنيين في كافة مناطق الضفة.

وأشار إلى أن عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة، بلغ مستويات غير مسبوقة، ولا يمكن السكوت عليه، محذّرا من أن حكومة اليمين الإسرائيلي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها للمستوطنين.