السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مستشار الرئيس الفلسطيني يوضح سر الغضب الإسرائيلي من تصريحات وزير التراث

مستشار الرئيس الفلسطيني
مستشار الرئيس الفلسطيني

علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي والتي طالب فيها بقصف قطاع غزة بالسلاح النووي.

وقال الهباش في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لم يكن هناك أي مفاجأة من التصريحات؛ حكومة الاحتلال وعلى رأسها رئيس وزراء همجي ينكر حق الشعب الفلسطيني وأعطى الأوامر بهذه الحرب القذرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة".

وأضاف: "الحكومة الاحتلال الإسرائيلية تضم وزراء لا يعترفون بوجود الشعب الفلسطيني؛ وزير المالية الإسرائيلي قال قبل فترة يجب حرق بلدة حوارة في الضفة الغربية ولم يتحرك أحد؛ ما صدر اليوم عن الوزير العنصري الهمجي الإرهابي لم يكن مفاجئ بالنسبة إلينا".

وتابع: "هم يصورون أنفسهم وكأنهم مظلومون والحقيقة ليست كذلك؛ مثل هذه التصريحات وكأنها تضر بجهودهم في نقل صورة خاصة بهم وجميعا يشتركون في هذه الثقافة لا فرق بين هذا الوزير أو ذاك".

وأكمل: "العالم اليوم بات يكتشف أكثر فأكثر؛ الحقيقة التي يتخفى حولها هؤلاء الهمجيون البربريون الذين لا يمتون للإنسانية ولا الاخلاق بأي صلة حتى الديانة اليهودية الحقيقة لا يمكن أن تؤمن بهذا فضلا عن باقي الأديان".

وواصل: "الثورة التي قامت عندهم ضد الوزير العنصري ليس بسبب رفض الفكرة ولكن رفضهم الإعلان عن الفكرة؛ لا ينبغي للوزير أن يتحدث بهذا لأنهم يفعلون هذا؛ لقد قصفوا غزة بأطنان من المتفجرات تزيد عن قنبلتين نوويتين؛ هم يمارسون الهمجية والإرهاب ولا يريدون أن يتحدثوا عنه".

وأوضح: "جيش الاحتلال والمستوطنون الارهابيون يمارسون الإرهاب يوميا لا أعرف إن كان العالم اطلع على مشهد لاحد الضباط الإسرائيليين يرقص وهو ينكل بأحد المعتقلين الفلسطينيين؛ لا أعرف إن كنتم شاهدتهم فيديوهات لجنود إسرائيليين ينكلون بالعمال الفلسطينيين".

وفي وقت سابق قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو وهو كتلة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير البرلمانية إن إسقاط قنبلة نووية على غزة هو "أحد الاحتمالات"

وفي مقابلة مع راديو كول بِرَاما، أكد الوزير الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، أن أحد خيارات إسرائيل في هذه الحرب التي تشنها على غزة، هو أسقاط قنبلة نووية على القطاع.