روسيا توضح أسباب استخدام الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي حول غزة

أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا أن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن يستهدف السماح لإسرائيل بتحقيق أهدافها العسكرية في قطاع غزة.

وقال المندوب الروسي في كلمته أمام المجلس: "مجلس الأمن لم يستطع ارسال رسالة واضحة من أجل التهدئة في النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي وعدد الضحايا المدنيين وصل إلى الالاف".

وأضاف: "اقترحت روسيا اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار إنسانيا في الـ 16 من أكتوبر ولم يكن مسيس؛ المصالح الضيقة والانانية منعت وقف كارثة إنسانية ومنذ أسبوع منعت الولايات المتحدة محاولة من المجلس لمنع الكارثة من خلال استخدام حق الفيتو ضد القرار البرازيلي".

وتابع: "بات واضحا أن الولايات المتحدة لا تريد لقرارات مجلس الأمن أن تؤثر على العملية الإسرائيلية على أرض الواقع وهذا بالإضافة إلى انتهاكات القانون الدولي يهددان بانتشار النزاع في الشرق الأوسط وربما خارجه".

وواصل: "الولايات المتحدة تواجه الانتقاد باستخدام حق النقد الفيتو من خلال الدفع بنص جديد مسيس؛ وأود أن أشير أنه ما من عملية استشارية تمت في مجلس الأمن؛ ملاحظات الوفود كافة والممارسة المعتادة بشأن صياغة القرارات لم يمنع بها".

وأوضح: "الوفد الأمريكي منع الوفود من استشارة العواصم وهذه الوثيقة لا تلبي أدنى معايير الجودة فهي لا تدعو لوقف إطلاق النار ولا تستنكر أي اجراء يؤدي لتشريد المدنيين؛ الوثيقة الأمريكية لها غرض واحد وهو تنفيذ الرؤية الأمريكية؛ لقد وضعوا في نصهم عدد من التدابير الإنسانية التي يمكن لإسرائيل تنفيذها".

وذكر: "لقد فعلوا ما يستطيعون لفعل أي شيء في النص يمنع إسرائيل من تنفيذ مخططها؛ لا يمكن لمجلس الأمن أن يسمح بإصدار قرار كهذا لأن ذلك يؤدي لتدمير مصداقية المجلس تماما".

استخدمت روسيا والصين حق النقض “فيتو”، ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن التصعيد في غزة، وذلك بحسب ما نقله وسائل إعلام عربية.

وأفادت وسائل إعلام عربية، بأن مشروع قرار أمريكا في مجلس الأمن يرفض وقف إطلاق النيران في قطاع غزة، وبلغ عدد الدول المؤيدة له 10 دول و3 تعارض ودولتان تمتنعان، فيما يصوت مجلس الأمن على مشروع القرار الروسي.