الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل الخطة الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية

الدكتور طارق فهمي
الدكتور طارق فهمي - أستاذ العلوم السياسية

أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل الخطة الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تبادل الأراضي وترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر.

وقال فهمي في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الخطة الأولى كانت الفصل احادي الجانب وخروج إسرائيل من قطاع غزة وتلاها التفكير في تبادل الأراضي في مساحات معينة".

وأضاف: "هناك مراكز بحثية إسرائيلية كانت تعمل على التوطين والتوطين المتبادل وكيفية إدارة الإقليم معا، الدراسة الأكثر شهرة كانت دراسة الجنرال جيورا أيلاند؛ هو رئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي واحد المستشارين لرئيس الوزراء الإسرائيلي".

وتابع: "جيورا أيلاند وضع خطة تتعلق بالازمة في قطاع غزة؛ الذي كان يعتبره شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي السابق بأنه جحيم؛ شيمون بيريز ألف كتاب يوضح كيفية بناء شرق أوسط جديد بمفهوم إسرائيلي والرجل التقط الفكرة وقال ببساطة إن إسرائيل يمكن أن تحصل على مساحة من الأراضي المصرية بامتداد الأراضي الإسرائيلية ويتم انشاء دولة غزة".

وأوضح: "الحديث كان في إطار توسيع مساحة القطاع، وقالوا المساحة التي نحصل عليها من سيناء سوف يحصل المصريين بدلا منها على مساحة من صحراء النقب، وبدأوا العمل في الخطة وعدد مزاياها للمصريين والفلسطينيين والإسرائيليين وبالتالي يتقبلها الجميع".

وأكمل: "ضمن الخطة أيضا نقل الشعب الفلسطيني إلى الأراضي الجديدة؛ وأصبح هناك مشكلة عرب 48 وقالوا سوف ننقلهم في صحراء النقب ويكون هناك دولة غزة ودولة في النقب بالإضافة إلى الضفة الغربية التي ستكون الدولة الفلسطينية".

وواصل: "الجنرال أيلاند قال أيضا يمكن نقل الفلسطينيين في الضفة إلى شرق الأردن وبهذا الشكل يكون أنهى القضية الفلسطينية؛ وتحدث عن المزايا للأطراف المشاركة وقال في النهاية إما أن تجتمع الدول في كيان كونفدرالي أو تعيش دول فراي ونكون انتهينا من الدولة الفلسطينية".

واختتم: "الخطة تقول أيضا أن شبه جزيرة سيناء جزء من الكيان الذي سنضع فيه الفلسطينيين وسوف نقدم للكيان مشروعات بحيث نعيش معا وسوف يتم إنشاء مناطق تجارية وصناعية ونقدم الخبرة والعبقرية الإسرائيلية ويتم تطوير المجتمعات البدوية وننشئ وادي سيلكون جديد من أجل جمع الدول الموجودة في المنطقة".