الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

متحدث الرئاسة يوضح أسباب إذاعة لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي

أرشيفية
أرشيفية

أكد السفير أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا اليوم على أن يخاطب الرأي العام المصري والعالمي باللغة التي يفهمها.

وقال فهمي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الرئيس كان حريص أن يخاطب الولايات المتحدة والرأي العام المصري والعالمي باللغة التي يفهمها بالأرقام والتاريخ وإعطاء سرد بالوضع الحالي وتصور للوضع المستقبلي".

وأضاف: "الأمر يمتد ليشمل الحل المستدام؛ الحوار اليوم والجزء الذي تم إذاعته كان في إطار مخاطبة مصر للرأي العام المحلي والعالمي".

وتابع: "كل الأمور كانت مطروحة للنقاش والتفاوض؛ مصر والولايات المتحدة لديهما وجهات نظر مشتركة في كثير من الأمور ومنذ اللحظة الأولى مصر عملت على المسار السياسي والمسار الإنساني".

وأكمل: "الدور الذي تقوم به مصر معلوم وكان هناك تشاور وتنسيق من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووجهت مصر دعوة دولية لإرسال المساعدات إلى مطار العريش ومصر تتحمل مسؤولية لتنسيق الجهد الدولي لتنسيق عمليات الإغاثة كما تؤكد مصر على رفض استهداف المدنيين والتوصل إلى حل".

وواصل: "مصر جاهزة لإرسال المساعدات ويتبقى التنسيق كي يتم ضمان وصول المساعدات إلى المتضررين؛ الجهود جارية وتبذل مع الأطراف التي تريد أن تكون جزء من الحل وليس جزء من المشكلة".

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حيث بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تبذل جهودا لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع.

وشدد الرئيس السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة إيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن يكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط.

كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رفضه التام للمساس بالمدنيين، وقال: "أرفض المساس بالمدنيين.. أي مدنيين"، موضحا أن مصر كانت تقوم بدور إيجابي جدا في كل الأزمات المشتعلة، ونحن نتحدث عن جولات الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأوضح الرئيس السيسي أنه خلال جولات من الصراع سقط ضحايا من المدنيين، وأن التأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا.