السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

إدوارد وكارين.. قصة والدا مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج

الرئيس نيوز

كان إدوارد زوكربيرج وزوجته كارين أكبر داعمين لاهتمام ابنهما مارك بالتكنولوجيا منذ أن كان صغيرًا للغاية وكان يعبث بجهاز الكمبيوتر المنزلي في الثمانينيات والتسعينيات، منذ نعومة أظافره، وفي الواقع، يصف الأب إدوارد نفسه بأنه "من أوائل المتبنين للتكنولوجيا" سواء في المنزل أو في عيادته لطب الأسنان، والتي أدارها لعقود من الزمن في مسقط رأس العائلة في دوبس فيري، نيويورك، ثم في منطقة باي، حيث انتقل مع كارين ليكونوا أقرب إلى أحفادهم.

أما الأم؛ كارين، فهي طبيبة نفسية أدارت الجانب التجاري من عيادة طب الأسنان الخاصة بزوجها لسنوات عديدة بينما كانت تمارس الطب النفسي أيضًا والآن، يركز الأب والأم على المستقبل ويجري إدوارد مشاورات حول اعتماد التكنولوجيا في مجال طب الأسنان، ويعمل مع الشركات التي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان، وكان متحدثًا رئيسيًا أمام مهرجان الجنوب الغربي لعام 2023.

وغالبًا ما يعبر مارك عن مشاعره تجاه عائلته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، بما في ذلك كيف أن نشأته في ظل نظام دعم عائلي قوي يلهمه هو وزوجته الدكتورة بريسيلا تشان للمضي قدمًا في بناء وإدارة أسرتهما الصغيرة.

وعندما احتفل إدوارد وكارين بالذكرى السنوية الثالثة والأربعين لزواجهما في ديسمبر 2022، نشر مارك صورة للزوجين في حفل عشاء، وعلق عليها قائلًا: "43 عامًا مع هذه السيدة الرائعة ولا أستطيع الاكتفاء منها، وتاسرني تجربة العودة إلى مطعمنا المفضل حيث احتفلنا بالعديد من المناسبات السنوية معًا. أنا أحبك كارين".

قصة والدا مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج

نشأ كل من إدوارد وكارين في نيويورك، والتحقا بالكليات المحلية وكان إدوارد يدرس طب الأسنان في جامعة نيويورك وكانت كارين تدرس الطب النفسي في كلية بروكلين وتزوجا في عام 1979، بينما كانت كارين لا تزال تنهي دراستها، وانتقلا إلى دوبس فيري، نيويورك، بعد عام، حيث قاموا بتربية أسرتهم.

في سيرته الذاتية لعام 2021 في قائمة أفضل 100 طبيب في العالم، قال إدوارد إن تدريب كارين النفسي كان مؤثرًا في كيفية ممارسته لطب الأسنان، خاصة مع المرضى الذين كانوا خائفين من إجراء عمليات طب الأسنان.

وكتب: “في وقت مبكر جدًا من مسيرتي المهنية، أدركت أن رهاب الأسنان يمنع العديد من الأشخاص من الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها، كما يمنعني من قبول خطط العلاج الخاصة بي وكنت محظوظًا لأن زوجتي كارين، طبيبة نفسية، شريكة معي في عيادتي في منزلنا، وقمنا معًا بتطوير تقنيات للتعامل مع المرضى المصابين بالرهاب النفسي ونجحنا في خلق بيئة مواتية لرعايتهم بشكل فعال”.