الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كيف تستفيد مصر من حضور قمة مجموعة العشرين؟ خبير اقثصادي يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور عبد المنعم السيد؛ مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية؛ أن مجموعة العشرين تعتبر أكبر تجمع اقتصادي وسياسي في العالم.

وقال السيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "المجموعة تضم ثلثي سكان العالم و75% من التجارة العالمية ووظيفة هذه المجموعة وضع السياسات الاقتصادية والعامة سواء كانت سياسة نقدية أو مالية أو الحديث عن التضخم".

وأضاف: "كلمة الرئيس في القمة كانت متميزة في أكثر من نقطة وأكد على استعداد مصر لتكون مركز لتجارة الحبوب بالتعاون مع الشركاء مثل الهند وروسيا والدول الأخرى المنتجة خاصة مع تطوير الموانئ المصرية".

وتابع: "لدينا استعداد قوي لنكون مركز عالمي لتخزين وتجارة الحبوب خاصة مع وجود الموانئ والصوامع الخاصة بتخزين الحبوب كما كان الحديث أيضا عن الهيدروجين الأخضر الذي سيكون مصدر طاقة مهم في المستقبل وأيضا استعداد لمصر لتكون مركز إقليمي للطاقة مع استضافة مصر لمنتدى غاز شرق المتوسط".

وواصل: "لدينا تعاون مع مجموعة العشرين وحجم التبادل التجاري مع دول المجموعة 88 مليار دولار ولكن نحتاج لمزيد من التعاون؛ مصر انضمت إلى البريكس ولكن ليس هناك مقارنة بين البريكس ومجموعة العشرين".

وأوضح: "البريكس يعمل على التبادل التجاري بين الدول الأعضاء والتعامل بالعملات المحلية بين الدول الأعضاء بعيدا عن الدولار؛ مجموعة العشرين وظيفتها وضع السياسات الاقتصادية ومحاولة مناقشة الأوضاع الاقتصادية وزيادة معدل النمو الاقتصادي".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد القى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين والتي تقام في الهند.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة صياغة ترتيبات مستقبلية لتحقيق الأهداف المشتركة، وسط تحديات غير مسبوقة تواجهنا اليوم، محورها النظام متعدد الأطراف، استنادا إلى مقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وتعظيم دور المؤسسات الدولية في الاستجابة الفعالة للأزمات والتحديات.

وأشار الرئيس خلال كلمته إلى أنه في إطار مواجهة أزمة الغذاء، أعلنت مصر مؤخرا، عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لهذا التحدي، ودعما لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف".