السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير علاقات دولية يوضح أسباب تراجع دور مجموعة العشرين

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد؛ خبير العلاقات الدولية؛ أن الاستقطاب السياسي أصبح له تأثير كبير على اجتماعات مجموعة العشرين.

وقال أحمد في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "السياسة اختلطت بالاقتصاد في مجموعة العشرين وبدأت السياسة والاستقطاب الدولي بالتأثير على تحركات المجموعة؛ الهدف من المجموعة كان تنسيق السياسات ومنع الازمات العالمية".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة الاستقطاب انعكس على النظام الاقتصادي الدولي؛ المجموعة تضم دول متناقضة؛ والقوي الكبرى الوازنة في المجموعة هي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفي المقابل روسيا والصين؛ مجموعة السبع تبدو متجانسة وأيضا مجموعة بريكس لا يوجد تناقضات كبيرة".

وتابع: "رغم وجود أزمات عالمية إلا أن التداعيات الاقتصادية والاستقطاب انعكس على المجموعة وبالتالي هناك تحدي كبير للمجموعة؛ غياب الرئيسان الروسي والصيني يشير إلى أن لديهما بدائل أخرى مثل مجموعة بريكس وهي تمثل نظام دولي متعدد وضمت دول من افريقيا وأمريكا الجنوبية وأسيا".

وأكمل: "الصين وروسيا يحتجان على التحركات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة؛ الخلط بين السياسي والاقتصادي انعكس على المجموعة ولا يمكن التعويل على هذا التجمع الاقتصادي سواء فيما يتعلق بمواجهة التحديات العالمية والأزمات المالية العالمية وإصلاح النظام الدولي".

وأوضح: "من المفترض أن يقود هذا التجمع أطار مؤسسي لضبط التفاعلات الاقتصادية الدولية؛ مجموعة العشرين لا تحكمها قرارات ملزمة ولكنها تقوم على التوافق في الآراء وهو أمر غير موجود على الإطلاق ومن الصعب وجود توافق أو حتى بيان ختامي يتعامل مع القضايا الاقتصادية".

وواصل: "الاتجاه الأن بدأ في التوصل لمواقف من الحرب الروسية الأوكرانية وروسيا هددت بأنه لن يخرج بيان ما لم يراعي الموقف الروسي والصين أيضا تستطف بجانب روسيا".

وذكر: "هناك اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا والصين على ضم الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين؛ والهدف ليس محاربة بريكس بقدر أهمية أفريقيا الاستراتيجية؛ وأنا في اعتقادي أن دول العالم الكبرى تبحث عن التعافي الاقتصادي وهم يدركون أن القاطرة الاقتصادية هنا هي أفريقيا".

واختتم: "دعوة مصر ودول أفريقيا دلالة ورسالة على أهمية أفريقيا كما دخلت دول أفريقية في البريكس أيضا هناك اتفاق على ضم الاتحاد الافريقي كعضو في المجموعة".