الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

اتهامات إيرانية لـ إسرائيل بالتخطيط لتخريب الصواريخ والصناعة العسكرية

الرئيس نيوز

رصدت صحيفة "آراب ويكلي" اللندنية ردود فعل الصحافة الإسرائيلية على اتهامات طهران لإسرائيل بالتخطيط لتخريب الصواريخ والصناعة العسكرية الإيرانية.

وقالت وحدة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية إن طهران أحبطت "واحدة من أكبر المؤامرات التخريبية التي استهدفت الصناعة العسكرية الإيرانية للصواريخ والطيران والمجال الجوي".

وبث التلفزيون الإيراني الرسمي صورًا لأجزاء أجنبية معيبة يمكن استخدامها في صاروخ أو طائرة بدون طيار، وأعلنت طهران بالفعل أنها أحبطت خطة كبيرة لجهاز التجسس الإسرائيلي (الموساد) لتخريب إنتاجها الصاروخي وصناعتها الدفاعية ككل.

وقال التلفزيون الرسمي إن “وحدة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع أحبطت واحدة من أكبر المخططات التخريبية التي استهدفت الصناعة العسكرية للصواريخ والطيران والمجال الجوي في إيران”. 

وأضاف أن “هذا العمل التخريبي تم تنفيذه بتوجيهات من أجهزة المخابرات الصهيونية وعملائها”.

وذكرت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء أن إدارة المخابرات بوزارة الدفاع في البلاد وفرع اللوجستيات بالقوات المسلحة أصدرا بيانا بهذا الشأن.  

وخلال الأشهر الماضية، قامت شبكة محترفة تمامًا بالتخطيط لإدخال قطع معيبة ومجهزة إلى دورة الإنتاج وسلسلة التوريد لاستخدامها في إنتاج الصواريخ المتقدمة في الصناعات الصاروخية التابعة لوزارة الدفاع من خلال التعاون مع بعض العناصر المتسللة.

وقال البيان، بحسب ترجمة مهر الإنجليزية، “سقط في فخ نصبته قوات الاستخبارات في وزارة الدفاع وتم تفكيكه”.

ويقال في طهران أن الخلية التخريبية التي أدارتها إسرائيل سعت إلى “بيع الأجزاء المجهزة لتحويل الصواريخ المنتجة إلى أداة متفجرة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال”.

وأضافت أنه “على الرغم من المؤامرة المعقدة للغاية التي خطط لها العدو الصهيوني، إلا أن هذا العمل الذي قام به العدو كان تحت المراقبة الاستخباراتية والعملياتية منذ البداية، وتم تحييده بالكامل بعد اعتقال عملاءه”.

وتظهر صور مأخوذة من لقطات الفيديو التي نشرتها شبكة إيرين التابعة للتلفزيون الحكومي الإيراني ما وصفه المسؤولون بالأجزاء الأجنبية المعيبة التي يمكن استخدامها في صاروخ أو طائرة بدون طيار وكثيرًا ما تتكرر التصريحات الرسمية في طهران حول إحباط عمليات الموساد في البلاد.

وفي الشهر الماضي، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها قامت بحل شبكة رئيسية للموساد، زُعم أنها خططت لأعمال تخريبية واسعة النطاق في البلاد، بما في ذلك تفجير قبر قاسم سليماني، قائد فيلق القدس القوي التابع للحرس الثوري الإسلامي الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في بغداد عام 2020.

وفي ديسمبر الماضي، أعدمت الجمهورية الإسلامية أربعة أشخاص متهمين بالعمل لصالح الموساد، بينما تلقى ثلاثة آخرون أحكاما بالسجن لفترات طويلة.

وفي أواخر شهر يونيو، أعلنت وكالة التجسس الإسرائيلية أنها ألقت القبض، خلال عملية خاصة في الأراضي الإيرانية، على إرهابي إيراني تم إرساله لقيادة هجوم إرهابي مخطط له ضد أهداف إسرائيلية في قبرص.

وتعتبر إسرائيل إيران أكبر تهديد لها، وهددت مرارًا وتكرارًا باتخاذ إجراء عسكري لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. 

وتنفي إيران سعيها للحصول على مثل هذه الأسلحة وتوعدت برد قاس على أي عدوان إسرائيلي.