السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير في الشأن الروسي يكشف عن منطقة جديدة للمواجهة مع الغرب

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور أصف ملحم، خبير الشؤون الروسية، أن الولايات المتحدة تقوم بعسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ لاستهداف روسيا والصين.

وقال ملحم في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "عسكرية منطقة أسيا والمحيط الهادئ بدأتها الولايات المتحدة وليست روسيا؛ وهذه العسكرة موجهة أساسيا إلى روسيا والصين معا".

وأضاف: "الاجتماع الثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة؛ الذي انعقد في كامب ديفيد خير دليل على جهود الولايات المتحدة نحو عسكرة منطقة أسيا والمحيط الهادئ".

وتابع: "الصحف اليابانية والكورية والغربية بدأت في نشر خرائط لتواجد الصين في المنطقة خرائط التحالفات بدأت تتشكل في العالم وارسال أسلحة من اليابان إلى أوكرانيا يستفز روسيا بالتأكيد".

وأكمل: "منطقة أسيا والمحيط الهادئ بدأت تتحرك شيء فشيء وربما تحدث المواجهة وتكون محورها الصين وروسيا وكوريا الشمالية في مواجهة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان".

وواصل: "منطقة أسيا والمحيط الهادئ منطقة حيوية هامة وهي أقرب المناطق إلى القارة الامريكية والقارة الأوروبية ولذلك فهي منطقة مهمة وحيوية لروسيا والصين وأوروبا والولايات المتحدة".

وأوضح: "وزير الدفاع الروسي كان في زيارة لكوريا الشمالية وتم الاتفاق على تشكيل جيش كبير؛ المنطقة تسخن شيء فشيئا وقد تحدث المواجهة في أي لحظة واعتقد أننا نسير في اتجاه المواجهة المباشرة بين الطرفين".

وفي وقت سابق قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن اليابان تتورط بشكل متزايد في المواجهة مع روسيا من خلال تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأوضح ميدفيديف إن سعي اليابان إلى اتباع مسار نحو عسكرة جديدة يعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل خطير. 

وذكر: "من المؤسف أن السلطات اليابانية تنتهج مسارًا نحو عسكرة جديدة للبلاد. لقد أصبحوا ورثة اليابان التي واجهت نهاية مشينة ذات يوم؛ من السيئ أيضًا أن اليابان التي تقع بالقرب منا تقدم المساعدات بشكل متزايد لنظام كييف، وتزج بنفسها في المواجهة العسكرية".

وكان ميدفيديف قد أكد أن خصوم روسيا في الغرب يدفعون الجميع بقوة إلى بداية حرب عالمية ثالثة متجاهلين إشارات موسكو.

وقال ميدفيديف في مقابلة مع وكالة "تاس" وقناة "آر تي": "لو أصغوا لهذه الإشارات، لكان أفضل، بلا شك، وعلى أي حال، لما كان العالم يواجه تهديد حرب عالمية ثالثة، وفي الواقع، يدفع خصومنا الجميع بقوة للقيام بذلك".