الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محلل استراتيجي: استفادة مصر من الانضمام إلى البريكس يتوقف على سرعة تحركاتها

أرشيفية
أرشيفية

أكد العميد خالد عكاشة؛ مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية؛ أن سرعة استفادة مصر من تجمع البريكس يتوقف على سرعة تحركات الدولة المصرية.

وقال عكاشة في مقابلة مع برنامج "المشهد" المذاع على قناة "تن": "يجب أن نقف في المنتصف بين التأييد الكبير لانضمام مصر إلى البريكس وبين من ينكر المكاسب والمصالح التي قد تنجزها الدولة من الانضمام للبريكس".

وأضاف: "تجمع البريكس مهم للغاية وهناك تطور كبير حدث على مسار التجمع؛ هناك بعد جيواستراتيجي مهم للتجمع؛ روسيا تعمل في البريكس لأبعاد تتجاوز المسألة الاقتصادية وتجد التجمع منفذ مهم وتريد أن تعوض دول البريكس العزلة التي فرضتها الدول الكبرى على روسيا".

وتابع: "الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا أثبتوا أنفسهم من الناحية الاقتصادية وتواجد مصر وسط هذه المعادلات التي بدأت اقتصادية؛ كل دولة من دول البريكس لديها في محيطها الإقليمي تعقيدات وتتقوي بمظلة البريكس في ترتيب أوراقها الإقليمية باعتبارها شريك للدول الكبرى".

وأوضح: "هناك عناوين هامة وسريعة؛ المصالح الاقتصادية حاضرة ومفتوحة أمام الدولة المصرية وكل الاطروحات التي قيلت داخل البريكس في الاجتماع الأخير وحديث الدول الموجودة في التجمع يجب الالتفات لها وسوف تحقق كثير من المصالح الاقتصادية لمصر".

وأكمل: "لن يحدث هذا الأمر فورا ولكنه سيحدث؛ ولكن السرعة وتحقيق الفوائد المصرية تتوقف على الأداء المصري؛ مؤشر السرعة متوقف علينا في مصر خاصة وان علاقتنا قديمة بدول مجموعة البريكس؛ سوف نستفيد من كل الميزات التفضيلية التي يقدمها البريكس إلى أعضائه".

وكان تجمع البريكس قد قرر خلال اجتماعه الأخير في جنوب أفريقيا توجيه الدعوة إلى مصر وخمسة دول أخرى من أجل الانضمام إلى المجموعة التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.

وتمت الموافقة على انضمام مصر إلى التجمع بالإضافة إلى كلا من السعودية والإمارات وإثيوبيا والأرجنتين من بين 23 دولة قدمت طلبات للانضمام.

وأعلن قادة البريكس في وقت سابق انفتاحهم على ضم دول جديدة إلى التجمع الذي يهدف تحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة بين الدول الأعضاء.

وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق في اجتماعه اليوم على إنشاء وحدة "البريكس" بالمجلس، بحيث تُعنى بملفات التعاون مع تجمع "البريكس"، وتضم في عضويتها الوزراء والمسئولين المعنيين.