الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

ماذا ستقدم مصر إلى مجموعة "بريكس"؟ محمد الباز يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد الإعلامي محمد الباز، أن مجموعة بريكس لم تقبل انضمام مصر دون أن يكون لديها دراية كاملة بأنها سوف تقدم فوائد للتجمع.

وقال الباز خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "الناس طول الوقت بتسأل هو أحنا هنستفيد ايه من بريكس؛ ملقتش حد في الإعلام خالص بيسأل سؤال مهم هو احنا هنفيد تكتل بريكس في أيه؟".

وأضاف: "دول بريكس الخمسة لما تلقوا طلبات من 23 دولة أنهم ينضموا للتكتل قبلوا 6 دول فقط معني كدة أن الخمس دول في أربعة دول أسسوا التكتل وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وفي 2010 انضمت جنوب أفريقيا وبقي في 5 دول".

وتابع: "في 23 طلب راحوا للتكتل وهما قبلوا 6 دول؛ أكيد الجماعة بتوع بريكس دول زي ما هما هيفيدوا الست دول أكيد عارفين أنهم هيفيدوهم في حاجة وبناء عليه هو احنا كمصر لما ننضم لهذا التكتل هل احنا رايحين عشان نبقى عبء وعالة عليهم والا احنا لينا مساهمة؟".

وواصل: "الإجابة الطبيعية على السؤال أه احنا هنفيدهم زي ما هما هيفيدونا؛ التبادل التجاري هيكون أسهل والإجراءات ميسرة ودا بقي هيخلينا نسأل السؤال؛ هل احنا هنبقي قادرين على تسديد مقتضيات الانضمام لهذا التكتل؟".

وأوضح: "انت بتتكلم على أسواق يعني عايز تصنيع وزراعة وعايز سوق السياحة عندك جاهز ومستعد؛ دا تحديدا اللي أنا رصدته النهاردة من خلال خريطة عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ النهاردة كان في اجتماعين في العلمين وحضرهم رئيس الوزراء".

وأكمل: "الاجتماع الأول حضرة وزير الصناعة والتجارة والاجتماع التاني حضره وزير السياحة والاثار؛ امبارح كان في وجود للصحفيين والمراسلين في توشكي ولما تيجي تبص على الخريطة دي تقول أنت أه مش بتشتغل عشان البريكس انت بتشتغل عشان خطة موضوعة من 2014 أن يد التنمية تمتد لكل مكان في مصر".

وذكر: "عندنا استراتيجية لتنمية الصناعة؟ أه عندنا استراتيجية لتنشيط السياحة كمنتج؟ أه والرئيس أتكلم وقال خلال عام هنبقى زارعين 4 مليون فدان في مناطق كتيرة جدا في مصر؛ الدولة بتشتغل في الصناعة عايز أحسن المنتج عشان أقدر أصدر واقلل الفجوة بين المصروفات والإيرادات".

واختتم: "عايز أعمل سياحة لان أنت بيصعب عليك تبقى دولة عندها كل هذه الإمكانيات اللي تخليك متصدر الجهة الأفضل في العالم أن الناس تيجي السياحة ونبقى مش وخدين حقنا".