الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عضو مجلس أمناء الحوار الوطني يوضح أبرز نتائجه

أرشيفية
أرشيفية

أكد النائب طلعت عبد القوي؛ عضو مجلس أمناء الحوار الوطني؛ أن نتائج الحوار قد فاقت التوقعات مشيرا إلى أنه يتمنى استدامة الحوار.

وقال عبد القوي خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "أنضم للفكرة التي تقول إنه يجب أن يكون هناك استدامة لموضوع الحوار الوطني وهي فكرة محترمة ومعتبرة ويمكن أن تكون هناك مؤسسة مدنية للحوار الوطني؛ أي موضوع من الموضوعات يمكن أن نجري عليها حوار وطني ويستدعي له خبراء ومتخصصين قبل ان يحال إلى مجلس النواب".

وأضاف: "نتائج الحوار الوطني فاقت التوقعات؛ لو تحدثنا عن المحور السياسي؛ كان يتناول عدد من القضايا غاية في الأهمية؛ موضوع المجالس المحلية على سبيل المثال كان حلم ونحن بدون مجال محلية منذ 13 عام".

وتابع: "لجنة الإدارة المحلية انتهت أن يكون هناك قانون ينظم انتخابات المجالس المحلية غير قانون الإدارة المحلية؛ والنظام الأمثل الذي حدث عليه التوافق 75% قائمة مطلقة و25 قائمة نسبية وبهذا الشكل ضمنا تمثيل العمال والفلاحين والشباب والمرأة وذوي الإعاقة والاخوة الاقباط وبهذا الشكل نحقق التمثيل الدستوري".

وواصل: "لدينا موضوع أخر وهو النظام الانتخابي لانتخابات مجلس النواب وحدثت وجهات نظر ثلاثة وجهة نظر تقول إن النظام الأمثل الإبقاء على النظام الحالي وهو 50% قوائم و50% فردي وهو نظام دستوري سوف يحقق التمثيل المنصوص عليه للفئات المختلفة".

وأكمل: "هناك نظام أخر يقول إننا نقسم الجمهورية إلى 15 دائرة وكل دائرة فيها 40 عضو ويكون لدينا 600 ونضع في أوائل القائمة المرأة لضمان تمثيل 25% مرأة وهناك نظام أخر وهو الخلط بين القائمة النسبية والمطلقة وفي لائحة الحوار الوطني قلنا إن المقترحات التي ترسل للرئيس قد تصل إلى 3 وهو يختار تطبيق أفضلها".

وأوضح: "قمنا بعمل تعديلات جوهرية على قانون العمل الأهلي؛ وهي سوف تعطي قوة دفع كبيرة للجمعيات والمؤسسات الأهلية في المرحلة المقبلة ونحن في أمس الحاجة للمؤسسات الأهلية حاليا".

واختتم: "هناك أمور تهم المواطن مثل لقمة العيش والتعليم والصحة ولم نترك هذه الأشياء؛ هناك من هم محرومين من التأمين الصحي وقلنا أن يدخلوا إلى التأمين الصحي وتقوم مؤسسة مثل حياة كريمة بدفع مستحقاتهم وطالبنا أيضا بالإسراع في اصدار قانون المسؤولية الطبية لوقف هجرة الأطباء".