الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

عاجل| توفر 30 مليار دولار سنويا.. الحكومة تطرح 152 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعي

الرئيس نيوز

تسعى مصر لكبح فاتورة الاستيراد عبر توطين صناعات خاصة بمنتجات دوائية وغذائية ومستلزمات هندسية وكيماوية ومواد بناء، وذلك عبر الترويج لنحو 152 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعي تسد فجوة استيرادية بقيمة 30 مليار دولار سنويًا.

وأكدت الهيئة العامة للتنمية الصناعية، في بيان، اليوم الأحد، أن الفرص الاستثمارية المطروحة جاءت بعد دراسات تحليلية للواردات، وهو ما يعني توفير جزء كبير من الدولارات المستخدمة حاليًا في استيراد تلك المنتجات.

وكشف محمد عبد الكريم رئيس الهيئة عن تزامن الإعلان عن الفرص الاستثمارية مع إطلاق المرحلة الخامسة من خريطة الاستثمار الصناعي للأراضي الصناعية.

وأشار عبد الكريم إلى فتح باب التقديم يوم 16 أغسطس الجاري على 790 قطعة أرض صناعية مرفقة بمساحة إجمالية تصل إلى 1.7 مليون متر مربع في 14 محافظة.

بدأت وزارة التجارة والصناعة ترويج الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين المحليين والأجانب ضمن خطة توفير بدائل محلية "صناعة مصرية" للمنتجات المستوردة.

كما قامت الهيئة بمشاركة قائمة من 152 فرصة استثمارية مع اتحاد الصناعات، وجمعيات المستثمرين، وهيئة الاستثمار، واتحاد الغرف التجارية، ومكاتب التمثيل التجاري، من أجل الترويج لهذه الفرص والبدء في تنفيذها، بحسب البيان. أكدت الهيئة أن الفرص الاستثمارية جاهزة للتنفيذ الفوري، وهي مطروحة الآن على موقعها الإلكتروني.

وتعاني مصر من أزمة نقص العملات الأجنبية، وهو ما تسبب في انخفاض قيمة الجنيه بأكثر من 50% أمام الدولار بعد تحريك سعر الصرف الرسمي 3 مرات منذ مارس 2022.

انعكس تراجع الجنيه على قيمة أسعار السلع الواردة من الخارج ليرتفع معدل التضخم إلى 40% تقريبًا خلال العام الأخير، وهو ما دعا الحكومة إلى التفكير في توفير بدائل محلية للسلع المستوردة.

قالت وكالة "موديز إنفستورز سيرفس" مؤخرًا: إنها تراجع تصنيف مصر الائتماني، حيث تضع التقدم في أجندة الحكومة الإصلاحية على إحدى كفّتي ميزانها، مقابل مؤشرات تزايد ضعف سيولة النقد الأجنبي في البلاد على الكفة الأخرى.

بدأت وكالة التصنيف قبل 3 أشهر بمراجعة خفض التصنيف الائتماني لديون الدولة القابع حاليًا عند مستوى "B3"، أي أقل بـ6 درجات من تصنيف الدرجة الاستثمارية، وهي الدرجة نفسها التي حصلت عليها أنجولا وتركيا ونيكاراجوا. 

وبعد خفض وكالة "موديز" في فبراير الماضي؛ كان هذا التصنيف هو الأدنى على مقياس وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى حول العالم.