الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

طوكيو: الصين أكبر تحد استراتيجي لليابان

الرئيس نيوز

أفاد التقرير الدفاعي السنوي الجديد الذي صادقت عليه اليوم الجمعة حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بأن اليابان ترى أن طموح الصين المتنامي من أجل مزيد من النفوذ هو "أكبر تحد استراتيجي" أمام اليابان.
وذكر التقرير أنه يجب على اليابان الرد على هذا بـ "التعاون والمشاركة" مع حليفتها الولايات المتحدة، و"الدول التي تنتهج نفس الفكر".
ويأتي التقرير في أعقاب تغيير في الاستراتيجية الأمنية لليابان والتي بدأ تطبيقها في شهر ديسمبر الماضي، ومفادها أن اليابان تسعى إلى التحول عن مبدأها الأمني القائم حتى الآن حصرا على الدفاع، لتضع نفسها في وضع يتيح لها القضاء على مواقع تمركز صواريخ العدو. ونتيجة لذلك ستزيد طوكيو الإنفاق بشدة على قواتها المسلحة.
وتظهر استراتيجية الدفاع الجديدة والتقرير مدى قلق اليابان من طموحات الصين العسكرية المتزايدة. وعلى سبيل المثال، هناك مخاوف في اليابان من أن تهاجم جارتها العملاقة تايوان الديمقراطية، مثلما فعلت روسيا مع أوكرانيا.
وبحسب الحكومة اليابانية، تسهم الصين وروسيا وكوريا الشمالية في "أعقد وأخطر" بيئة أمنية منذ الحرب العالمية الثانية.
والتقى مبعوثا روسيا والصين بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أمس الخميس في العاصمة بيونجيانج، لحضور عرض عسكري شمل طائرات مسيرة حديثة، وصواريخ تستطيع حمل رؤوس نووية، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية.
وعزز حضور وفد روسي بقيادة وزير الدفاع سيرجي شويجو العرض المخاوف المرتبطة بالتعاون العسكري المتنامي بين روسيا وكوريا الشمالية.
وفى الوقت ذاته، أثار أفاد تقرير بعدم السماح لزعيم هونج كونج بالسفر إلى قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في الولايات المتحدة، بسبب العقوبات القائمة، غضبا في بكين.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الصينية اليوم الجمعة إن هذا "انتهاك صارخ لقواعد أبيك". وترفض الصين بقوة ذلك وتدعو الولايات المتحدة إلى رفع كل العقوبات المفروضة على الرئيس التنفيذي لهونج كونج جون لي.
وسبق أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تريد أن يحضر لي قمة أبيك هذا العام في سان فرانسيسكو في نوفمبر، بسبب العقوبات، المفروضة منذ ثلاث سنوات.
وتعرض لي لعقوبات من جانب واشنطن في عام 2020 بعدما وافقت بكين على قانون أمني صارم للإقليم الإداري الصيني الخاص، المسمى الرسمي لهونج كونج، واستهدف الحركة الديمقراطية هناك.
كما عبرت حكومة هونج كونج عن انتقادها اليوم الجمعة، داعية الولايات المتحدة في بيان إلى السماح للرئيس التنفيذى لهونج كونج بحضور قمة نوفمبر.