الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد الإفراج عن مسؤول حمساوي.. الفصائل الفلسطينية تقبل دعوة أبو مازن لإجراء محادثات وحدة

الرئيس نيوز

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا قادة الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع ردًا على العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي الأثناء، أفرجت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أمس الأحد عن مسؤول كبير في حركة حماس تم اعتقاله في وقت سابق يوم الخميس الماضي بتهمة التشهير بمسؤولين فلسطينيين وإثارة الفتنة الطائفية، ويمهد الإفراج عنه وعودته إلى غزة الطريق أمام الحركة للمشاركة في اجتماع لقادة الفصائل في مصر نهاية الشهر الجاري.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن هددت حماس وجماعات فلسطينية أخرى، بما في ذلك حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، بمقاطعة الاجتماع المزمع لقادة الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة في 30 يوليو لبحث سبل تحقيق الوحدة الوطنية وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد دعا قادة الفصائل إلى الاجتماع ردًا على العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في وقت سابق من هذا الشهر.

ويأمل عباس في إقناع حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى بالانضمام إلى مظلة وحدة جديدة وقال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس أبو مازن، الذي قد يشارك شخصيًا في محادثات القاهرة، يأمل في إقناع حماس وجماعات فلسطينية أخرى بالانضمام إلى حكومة وحدة جديدة من شأنها إنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأثار اعتقال الشيخ مصطفى أبو عارة، البالغ من العمر 63 عامًا، من سكان بلدة طوباس في غور الأردن، انتقادات حادة من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، فضلا عن المنظمات الحقوقية وبعد فترة وجيزة من احتجازه، تم نقل الشخصية الحمساوية الكبيرة، وهو يعاني من مرض في القلب، إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي ونُقل يوم السبت إلى مركز شرطة تابع للسلطة الفلسطينية في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقال ممثل عن الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان التقى أبو عارة في مركز الشرطة إنه واجه اتهامات بالتشهير وإثارة الفتنة الطائفية وتوالت المطالبات بالإفراج الفوري عنه بسبب حالته الصحية غير المستقرة وطبيعة التهم الموجهة إليه والتي تندرج ضمن فئة حرية التعبير.

وأدانت منظمة "محامون من أجل العدالة"، وهي منظمة غير حكومية مقرها رام الله، قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لرفضها السماح لأحد ممثليها بزيارة أبو عارة والمعتقلين السياسيين الآخرين في سجون السلطة الفلسطينية كما دعت إلى الإفراج الفوري عن ممثل حماس.

وزعمت مصادر فلسطينية أن أبو عارة اعتقل على خلفية حادثة تم خلالها مضايقة اثنين من كبار قادة حركة فتح، هما محمود العالول وعزام الأحمد، وطردهما من مخيم جنين للاجئين.

ووقع الحادث، الذي يعتبر إحراجا للقيادة الفلسطينية، خلال تشييع جنازات بعض الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية وذكرت المصادر أن أبو عارة كان حاضرا وقت وقوع الحادث.