الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

متخصص في الشأن الروسي يعلق على تصريحات أمين حلف الناتو بشأن فاجنر

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور محمود الافندي؛ الباحث في الشأن الروسي أن تصريحات أمين عام حلف الناتو بشأن استعدادات استضافة قوات فاجنر تستهدف زعزعة الاستقرار السياسي والعسكري في روسيا.

وقال الأفندي في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أين يستضيف قوات فاجنر؟ ما قاله الأمين العام لحلف الناتو يستهدف زعزعة الاستقرار السياسي في روسيا؛ حلف الناتو يحاول أن يسحب قوات فاجنر وهو أمر مستحيل".

وأضاف: "هو يعلم أنه كان هناك تمرد عسكري؛ ومن الواضح أن هناك خيوط غربية في الموضوع وتصريح الأمين العام للناتو يوضح أنهم كانوا على علاقة بما حدث؛ كما أن التصريحات إساءة إلى قوات فاجنر والأمر عبارة عن لعبة سياسية واضحة يستهدف من خلالها الأمين العام للناتو بزعزعة الاستقرار العسكري والسياسي في روسيا".

وتابع: "قوات فاجنر في كل دول العالم لا تتجاوز 100 ألف في كافة التخصصات والقوات الموجودة في روسيا كانت قوام 20 ألف والرقم ليس كبير ولكنهم من أصحاب الكفاءة العالية وهم متمرسين على حرب الشوارع كما أن أوكرانيا تستخدم المدنيين كدروع وقوات فاجنر لديها خبرة في مكافحة الإرهاب".

وواصل: "ابتعاد قوات فاجنر على الجبهة بالتأكيد خسارة ولكن تعويضها بقوات أحمد وهي قوات متخصصة؛ روسيا تحاول التبديل واستخدمت قوات أحمد في ماريوبل بجانب الجيش الروسي".

وأوضح: "قوات فاجنر خرجت من العملية العسكرية إلا إذا وقعوا مع وزارة الدفاع الروسية وهناك 3 ألاف مقاتل وقعوا مع وزارة الدفاع الروسية وهو يعطي مؤشر إيجابي بالإضافة إلى انضمام قوات أحمد مجددا إلى المعركة؛ قوات فاجنر وقوات أحمد متخصصة في مكافحة الإرهاب وحرب المدن".

وقامت قوات فاجنر الروسية بقيادة يغفيني بريجوجين بتمرد عسكري على الحكومة الروسية في يونيو الماضي قبل أن يتدخل الرئيس البيلاروسي ويقوم بالوساطة وابرام اتفاق بين الجانبين.

وبموجب الاتفاق الذي تم بين الحكومة الروسية وقوات فاجنر؛ تنتقل القوات إلى بيلاروسيا وتسقط كافة التهم الموجهة إلى قائد المجموعة والجنود الذين شاركوا في التمرد.

وأعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في وقت سابق اليوم الخميس، أن بريجوجين عاد إلى روسيا بعد نفيه فترة قصيرة في بيلاروسيا، في حين بقيت قواته في المعسكرات.