السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عزوف المواطنين عن شراء اللحوم قبيل عيد الأضحي.. ونقيب الجزارين يطرح البدائل الأقل سعرا

اللحوم
اللحوم

شهدت الأسواق قبيل عيد الأضحى المبارك، انخفاضا كبيرا في معدلات شراء اللحوم الحمراء والأضاحى مقارنة بالعام الماضي، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الحالية.

من جانبه، أكد محمد الفقى نقيب الجزارين وعضو شعبة القصابين، الانخفاض الملحوظ في الإقبال على شراء اللحوم الحمراء والأضاحى مقارنة بالعام الماضي وذات الفترة خلال عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن ذلك طبيعيا نظرًا إلى الارتفاع الكبير في معدلات الأسعار، وأردف: “طالما ترتفع الأسعار يقل الإقبال على السلعة المطلوبة”.

وأوضح الفقى في تصريح لـ"الرئيس نيوز" أن معدلات أسعار اللحوم الحمراء والأضاحى مرتفعة بصورة كبيرة، حيث يبلغ متوسط سعر اللحوم الضانى 350 جنيهًا للكيلو الواحد، والعجالى البقرى من 210 إلى 230 جنيها وهى الأعلى جودة، بينما يباع الكيلو القائم من المواشى والأضاحى بسعر 145 جنيهًا للكيلو وهو سعر عال جدًا، ويصل سعر العجل إلى حوالى 70 ألف جنيه مما أدى إلى العزوف عن الشراء، خاصة أن سعره العام الماضى لا يزيد عن 35 ألف جنيه، وبذلك يصل السعر إلى الضعف.

كما أكد أن مسألة شراء خروف للتضحية، أصبح أمرا صعبا للغاية لأن أقل سعر بلغ 10 آلاف جنيه، وبذلك لا وجه للمقارنة بين العام الماضي وموسم عيد الأضحى حاليا.

وبالنسبة إلى البدائل المطروحة أمام المواطنين بعد ارتفاع الأسعار، أوضح عضو شعبة القصابين أن اللحوم السودانية والتشادية هى البديل الأول والأفضل لأنها تعد لحوم بلدية مذبوحة قريبة من تذوق المستهلك، بخلاف اللحوم المستوردة المجمدة التى يتم توزيعها على التجار لبيعها ولكن الإقبال عليها من الزبون المتعود عليها فقط ولا تعد بديلًا عن اللحوم الحمراء البلدى.

من جانبه، قال الدكتور عبد النبى عبد المطلب الخبير الاقتصادي ووكيل وزارة التجارة والصناعة، إن انخفاض الإقبال على شراء اللحوم الحمراء والأضاحى يرجع في المقام الأول إلى ارتفاع الأسعار بصورة ملحوظة خلال الفترة الحالية وقبيل عيد الأضحى المبارك.

وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، أن أسعار اللحوم البلدية ارتفع بصورة كبيرة لعدة أسباب منها نقص الإمدادات اللازمة من الأعلاف وارتفاع مدخلات الإنتاج، وهو ما أثر على أسعار اللحوم وانخفاض الإقبال على محلات الجزارة وشراء الأضاحى، خاصة مع رغبة كثير من المواطنين في تغيير أذواقهم الغذائية واستهلاك اللحوم المجمدة بدلا من البلدية.