السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

صناعة تدخل في كل شيء.. أستاذ نظم معلومات يوضح أهمية الشرائح الالكترونية

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور عصام الجوهري؛ أستاذ نظم المعلومات وعضو الهيئة العلمية بمعهد التخطيط القومي أن تايوان تسيطر على 67% من الإنتاج العالمي للشرائح الالكترونية.

وقال الجوهري في مقابلة مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الرقائق الالكترونية تتحكم في صناعة كبيرة وضخمة؛ لأسباب كثيرة؛ الشريحة في حد ذاتها هي الموجودة بداية من لعب الأطفال وحتى الأقمار الصناعية".

وأضاف: "حجم الإنتاج لهذه الصناعة وصل إلى 700 مليار دولار وهو رقم كبير في صناعة واحدة و67% من هذه الصناعة موجود في تايوان؛ 93% من انتاج العالم من الشرائح المتقدمة موجودة في تايوان".

وتابع: "الشرائح تستخدم في كثير من الصناعات؛ هناك تنامي في مراكز البيانات حاليا و25% من الشرائح تستخدم في مراكز البيانات و25% يستخدم في السيارات وبحلول عام 2030 سوف يرتفع حجم الصناعة إلى 1.4 تريليون دولار".

وأكمل: "الصناعة بدأت أساسا في الولايات المتحدة ولكن حين وجدت العمالة الرخيصة في تايوان؛ قامت الحكومة التايوانية بإنشاء مصنع في الثمانينيات وفي 1987 بدأت الصناعة في تايوان ووصلت إلى الاستحواذ على 67% من انتاج العالم".

وواصل: "الشرائح الالكترونية يتم انتاجها بمقاسات النانو متر؛ والنانو متر مليون من الملي متر والشرائح لها مقاسات وبداية من مقاسات 7 نانو تقوم شركتين فقط يقومان بصناعة هذا الحجم وهي شركة سامسونج وشركة تي أس أم سي".

وأوضح: "المادة الخام للشرائح الالكترونية هي الرمال البيضاء؛ التصنيع يتم في تايوان في مصانع مقعدة وغرف نظيفة معقمة؛ الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا هي الأفضل في تصميم الشرائح".

وذكر: "تكلفة المصنع 10 مليارات دولار على الأقل؛ الصين تريد الدخول في هذه الصناعة والولايات المتحدة أيضا تريد الدخول إلى الصناعة؛ عملية البحوث معقدة وتحتاج إلى استثمارات كبيرة للغاية".

واختتم: "مرحلة التصنيع مرتبطة بسلاسل الإنتاج؛ وأكبر مكان يحتوي على المادة الخام هو الصين وروسيا؛ ومعظم التقارير الامريكية تتجاهل امتلاك روسيا بعض المواد الخام؛ الصين أيضا أكبر مشترى للشرائح الالكترونية في العالم؛ التصميم في أمريكا والمواد الخام للصين والإنتاج في تايوان؛ أمام الماكينات التي تقوم بالتصنيع يتم انتاجها في هولندا".