الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير: عمان ساعدت في الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في العراق وكوريا

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور محمد محسن أبو النور؛ المتخصص بالشأن الإيراني أن الولايات المتحدة تسعى إلى محاصرة إيران من أجل تغيير سلوكها بخصوص البرنامج النووي.

وقال أبو النور في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "التصريحات الإيرانية وما يقابلها من الولايات المتحدة تعني أن الولايات المتحدة تسعى لمنع إيران من مواصلة سلوكها فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي والطائرات المسيرة والبرنامج النووي".

وأضاف: "التصريحات الأمريكية تأتي بعد إعلان إيران عن صاروخ فرط صوتي جديد يصل مداه إلى ألف كم؛ والولايات المتحدة استخدمت البرنامج النووي الإيراني كعقوبة للرد على التجربة الصاروخية الإيرانية والولايات المتحدة أيضا تسعى إلى فتح أفاق أيضا مع إيران وقنوات اتصالات معها بشكل غير رسمي من خلال وسطاء".

وتابع: "الوسيط العماني ساهم في الافراج عن أموال إيرانية مجمدة في العراق وكوريا الجنوبية وتقدر بنحو 23 مليار دينار إيراني".

وواصل: "لا يمكن لأمريكا أن تفرج على أموال إيرانية ما لم تكن قد حصلت على شيء ما في الغرف المغلقة وهذا الشيء ربما يكون إعادة تركيب الكاميرات في المفاعلات النووية الأساسية الإيرانية وهو ما يعني أن أمريكا حصلت على مكاسب من إيران مقابل الافراج عن هذه الأموال".

وأوضح: "مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتحكم فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا؛ وهناك دول في الشرق الأوسط لديها تحفظات على السلوك الأوروبي والأمريكي تجاه البرنامج النووية الإيراني؛ هذه الدول ترى أن هناك تناقض بين موقف الوكالة الدولية من البرنامج النووية الإيراني المحتمل والبرنامج النووي الإسرائيلي الموجود بالفعل".

وأكمل: "بعض الدول في الشرق الأوسط ترى أن هناك تناقض في المواقف الغربية والأمريكية تجاه البرنامج النووي الإيراني وترى أن مواقفها مسيسة وليست فنية خاصة وأن إيران وافقت على ارسال المفتشين إلى مناطق غير مدرجة بالاتفاق النووي وهذه الدول ترفض تناقض المواقف بين البرنامجين النووي الإيراني والإسرائيلي".

وكشفت صحف إسرائيلية في وقت سابق أن هناك محادثات غير مباشرة بين مبعوثي إدارة الرئيس الأمريكي وممثلين إيرانيين حول اتفاقية نووية محدودة، والتي ستشمل فقط جوانب محدودة من البرنامج النووي، ومع ذلك، فإن المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، لم يوافق بعد على الخطوط العريضة المقدمة إليه.