الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| القاهرة تستضيف مباحثات مهمة بين "الجهاد" و"حماس".. ما هي أبرز ملفات النقاش؟

الرئيس نيوز

لا تزال القاهرة تستضيف قادة الفصائل الفلسطينية وتحديدا حركتي الجهاد وحماس، لإجراء حوار ثلاثي وثنائي، برعاية جهاز المخابرات المؤسسة المسؤولة عن الملف الفلسطيني والتي لعبت أدوارا بارزة خلال الفترات الماضية للتهدئة بين الفصائل في قطاع غزة المحاصر والاحتلال الإسرائيلي.


يرجح الباحث في مركز القدس للدراسات الإسرائيلية، عماد أبو عواد، أن تكون المناقشات في القاهرة دائرة حول استمرار الحفاظ على التهدئة، وتحويلها لهدنة طويلة الأجل، إلى جانب بحث ملف تبادل الأسرى بين الاحتلال والفصائل. 

يقول أبو عواد: "المؤشرات إيجابية، لكن الفصائل ترى أن الاحتلال هو من ينقض عهوده، وتحديدا فيما له صله بالاستمرار في سياسة اغتيال القادة، لذلك هم يؤكدون أن الاعتداء سيقابله اعتداء".

واستدعى جهاز المخابرات على نحو عاجل قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الخارج تحديدا.

وتقول تقارير صحفية نشرها موقع" الرأي اليوم" إن قيادتي حماس والجهاد الإسلامي اتفقتا على لقاء حيوي وصريح في القاهرة بهدف تعزيز عملية التنسيق بين الحركتين داخل قطاع غزة خصوصا في حال حصول عدوان إسرائيلي او استفزازات إسرائيلية حيث ظهرت بعض الخلافات والتجاذبات في التصور والرؤية والنتائج داخل غرفة العمليات المشتركة.

ووفق الموقع فإن المقصود بلقاءات القاهرة التي ستحصل ثنائيا ثم ثلاثيا بين الفصيلين هو تأطير اتفاق سياسي او تعميد الاتفاق الأمني الذي حصل بين الحركتين داخل غرفة العمليات في القطاع بمعنى مباركة من سياسي  الخارج تجنبا لأي إحراج أو تجنبا لأثارة حساسيات حيث أظهرت المواجهتان الأخيرتان وجود فروقات في الحسابات التكتيكية الأمنية بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي ورصدت تجاذبات أو اختلافات في الاجتهاد بالرأي خصوصا على توقيت العمليات وشكلها.

يقول الموقع المختص بالشأن الفلسطيني، إن خلافات برزت ومن الصعب إنكارها حول التوقيت وكيفية التصرف والخطة الأمنية الخاصة بأعضاء اللجنة العسكرية العليا في حركة الجهاد الإسلامي والذين استهدفت إسرائيل بالاغتيال 6 من أبرزهم وأهمهم علما بأن  حركة الجهاد فيها ستة عشر عضوا من كبار المسؤولين العسكري ين، وهؤلاء لديهم طريقة في التعامل تختلف الى حد ما عن الطريقة التي تقترحها حركة حماس، ومن هنا يمكن القول سياسيا وإعلاميا بأن لقاءات القاهرة مفيدة باتجاهين أو بمسارين.

يوضح الموقع أن اللقاءات الثنائية بوجود قيادات مثل زياد نخالة وإسماعيل هنية تعني تأطير سياسي خصوصا من جماعة الخارج حيث التمويل والتأثير القوي على القرارات الميدانية  في الداخل لاتفاق يضمن التصرف معا بعد الآن في مواجهة العدو الإسرائيلي من حيث التكتيك وشكل المواجهة ومدلولها الزمني وتوقيتها وكيفيتها والأهم مصريا إدامة استراتيجية التفاعل مع الهدنة عندما تلزم، وهو ما تسعى اليه حركة حماس بوضوح خلافا لأن اللقاء الثلاثي مع مصر سيتضمن تبادل الملاحظات وكيفية إدارة المبادرات التي تسعى تحت عنوان التهدئة وخفض التصعيد بين الحين والآخر عندما تحصل مشكلة.