الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أردوغان يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لتركيا

الرئيس نيوز

أدى رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية رئيسا لتركيا، بعد إعادة انتخابه خلال انتخابات الإعادة التي جرت في الـ 28 من شهر مايو الماضي حيث فاز خلالها بـ 52.18 بالمائة من إجمالي الأصوات.

وذكر تليفزيون "تي آر تي" التركي أن مراسم حلف اليمين الدستورية جرت في البرلمان اليوم السبت، حيث توجه بعدها الرئيس التركي لزيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية، وسيشهد المجمع الرئاسي مراسم التنصيب في وقت لاحق اليوم حيث سيحضره مسؤولون رفيعو المستوى من 78 دولة.

كما سيستضيف أردوغان الضيوف على مأدبة عشاء في قصر جانكايا، ومن المتوقع أن يعلن بعدها تشكيل حكومته.

أسفرت نتائج جولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسة في تركيا، عن فوز الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان بنحو 52 في المئة، مقابل نحو 47 في المئة، لزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

واحتفل أردوغان مع أنصاره بفوزه بالانتخابات. وقال أردوغان، في خطاب النصر: «بدأنا المسيرة وسنستمر بها. الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالا من شعبنا. شعبنا جعلنا نعيش عيد الديمقراطية.. وسنكون على قدر الثقة». ووقف أردوغان على متن حافلة أمام حشد من أنصاره تجمعوا في باحة باسطنبول، موجها الشكر للمواطنين الأتراك وكوادر حزب العدالة والتنمية لدورهم في تحقيق نسب عالية في الانتخابات.

وأضاف الرئيس التركي الفائز بولاية ثانية: «نحن عشاق إسطنبول معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر.. أهنئ رجالنا ونساءنا وشبابنا وكل من بذل جهوده في سبيل قضية العدالة والتنمية.. إن شاء الله سنكون على قدر الثقة التي منحتمونا إياها.. هذه المسيرة المباركة لن تتوقف، من يخدم الشعب لا يهزم أبدا.. تركيا أمانة في أعناقنا».

وتابع: «فوزي بالانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية»، وأبدى اعتقاده أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب كمال كيليجدار أوغلو على تسببه في خسارة الانتخابات.

وواصل، أردوغان، خطابه قائلا: «إن الفائز اليوم هو تركيا فقط بدءا من الديمقراطية والشعب والأهداف لن نهمل أيا منها.. وإن شاء الله من بعد الآن سوف نقوم بجميع مجادلاتنا سويا وانظروا إلى هذا المنظر الجميل إننا نقوم بكتابة التاريخ الآن، وهذا الحشد يقوم بكتابة التاريخ الآن».

وأردف: «أمامنا عام 2024، الانتخابات المحلية سنكسبها.. لا توقف، سنعمل كثيرا.. كلمتنا القادمة ستكون من القصر الرئاسي في أنقرة وسنوجهها للعالم بأسره».