الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الزراعة توضح أسباب اختلاف طعم اللحوم البلدية عن المستوردة

أرشيفية
أرشيفية

كشف المهندس إيهاب فاروق؛ مدير عام التوعية والإرشاد بوزارة الزراعة؛ أسباب اختلاف طعم اللحوم البلدية عن اللحوم المستوردة من الخارج.

وقال فاروق في مداخلة هاتفية مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "فارق طعم اللحوم لصالح اللحوم البلدية وهناك بعض القطعان المهجنة بين البلدي والحيوانات الأخرى".

وأضاف: "الحيوان البلدي يحول 900 جرام لحوم يوميا والأبقار الهولستاين تعطي كيلو وربع لحوم يوميا؛ أحصل على مواصفات البلدي مثل الرأس الصغير والعظام الخفيفة وبالتالي يعطي صافي لحوم أكثر؛ طعم اللحوم يعود إلى نوع التغذية".

وتابع: "لو قمنا بالحصول على حيوان مستورد ومنحناه العلف المصري سوف يتغير لحمه إلى طعم اللحوم البلدية؛ توليفة العلف المصري مكونة من الذرة والصويا وبذر الكتان والردة مع الدريس؛ وكل هذه المكونات تحول الطعم إلى اللحم البلدي".

وأكمل: "في الخارج هم يعتمدون على المراعي الطبيعية وبالتالي تطغى الأعشاب التي يتغذى عليها الحيوان على طعم اللحم؛ أما الاعلاف المصرية تعطي طعم مختلف للحوم وتعطي معامل تحويل جيد وطعم الدهن مستساغ ورائحة اللحم شهية ولذلك نحضر عجول تربية من أوروبا أو أمريكا الجنوبية ونقوم بتربيتها في مصر".

وأوضح: "التهجين في مصر جيد للأبقار ونعمل على التحسين الوراثي وهو يؤدي إلى تحسن في انتاج الالبان والعجول؛ الحيوان يأكل في المتوسط يوميا 7 كجم من الأعلاف".

وشهدت مصر خلال السنوات الماضية نهضة ودعما غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الزراعي بكل مكوناته ومحاوره، استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، إيمانًا من الرئيس بأن لكل مواطن على أرض هذا الوطن الحق في الحصول على احتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام.

وتنفذ وزارة الزراعة من خلال هيئاتها ومعاهدها البحثية المتخصصة العديد من الإجراءات الداعمة لتنمية الثروة الحيوانية وحمايتها، أهمها الرصد والمتابعة للحالة الصحية للثروة الحيوانية في مصر ومراقبة الحدود والموانئ لمنع تسرب امراض جديدة ومحاصرة البؤر المرضية التي يتم اكتشافها قبل انتشارها والتشخيص السريع والمبكر للأمراض المعدية والوبائية والعابرة للحدود بأحدث التقنيات بالمعامل المعتمدة دوليًا والرقابة على خامات وإضافات الأعلاف المستوردة والمنتجة محليًا.