الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد تصدره محركات البحث علي جوجل.. كل ما تريد معرفته عن الاكتشاف الأثرية الجديدة في سقارة

سقارة
سقارة

تصدر الكشف الاثري الجديد محركات البحث علي جوجل حيث أعلن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار عن كشف أثرى جديد بمنطقة آثار سقارة حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى العثور، لأول مرة عن أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية، وذلك خلال استكمال أعمال حفائر البعثة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، للعام السادس على التوالي.

 

في هذا السياق يرصد الرئيس نيوز أبرز المعلومات عنهم

 

- الورشتين المكتشفتين تعودان لأواخر عصر الأسرة ال 30 وبداية العصر البطلمي.

 

-تم  الكشف عن مقبرتين من عصري الدولتين القديمة والحديثة.



-ورشة التحنيط الآدمية التي تم الكشف عنها عبارة عن مبنى مستطيل الشكل من الطوب اللبن مقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات تحتوى على سريرين للتحنيط الآدمي وتترأوح أبعاد السرير حوالى مترين طول ومتر عرض و50 سم ارتفاع، وهو مكون من عدة كتل حجرية مغطى من أعلى بطبقة من الملاط بها ميول ينتهى بميزاب.

 

- تم الكشف داخل الورشة على عدد كبير من الأواني ألفخارية من بينها أواني على شكل إناء الحس منتشرة في جميع الحجرات والتي ربما كان يتم استخدامها فى عملية التحنيط.

 

 

- تم الكشف عن بعض الأدوات والأواني الطقسية وكمية كبيرة من الكتان ومادة الراتينج الأسود المستخدمة في التحنيط، الأمر الذى يشير إلى أن عمليات التحنيط التي كانت تتم بتلك الورشة لأدميين.

-ورشة التحنيط عبارة عن مبنى مستطيل الشكل مبنى من الطوب اللبن يتوسطهما مدخل له أرضية من الحجر الجيري من الداخل مقسمة إلى عدد من الحجرات والصالات.

 

 

-تم الكشف داخلها على عدد كبير من الأواني ألفخارية وبعض الدنفات الحيوانية مختلفة الأشكال والأحجام كما عثر على بعض الأدوات الخاصة بالتحنيط الحيوانى كالكتان وبعض الأدوات البرونزية.
 

 

-تحتوى الورشة على 5 أَسرة من الحجر الجيري، وهى غائرة في الأرضية ومختلفة نسبيا عن تلك الأسرة الموجودة في ورشة التحنيط الآدمية، لافتا إلى أنه خلال دراسة اللقى الأثرية التي تم الكشف عنها داخل هذه الورشة تشير إلى أن الورشة كانت تستخدم على الأرجح في تحنيط الحيوانات المقدسة المرتبطة بالإلهة باست.